طالبت المغنية فرنسية سوزي سوليدور، تعويض قدره 5.500.000 فرنك وذلك بعد أن احترقت ملابسها في حريق القاهرة عام 1952 في فندق "شبرد".
ونشرت صحيفة "أخبار اليوم" في عدد يوم 19 نوفمبر عام 1952 عن قصة المغنية الفرنسية، والتي قامت برفع دعوى قضائية ضد الملك فاروق، وقال محامي المغنية إن الملك فاروق كان ملك مصر في هذا الوقت فهو يتحمل مسئولية ما حدث لملابس الفنانة التي احترقت.
وكان فندق "شبرد" قد إحترق في يوم 26 يناير عام 1952 في حريق القاهرة الشهير، وتم إعادة بناء الفندق مرة أخرى ونقله إلى جاردن سيتي وتم افتتاحه عام 1957.
