تستحق السيدة الفاضلة أم أحمد زوجة الرئيس المعزول محمد مرسى أن يتم تتويجها عن جدارة على منصة "رجل العام".
أم أحمد أثبتت بطلان كافة نظريات الاقتصاد السياسى التى تدعى أن الاقتصاد هو المحرك الرئيسى للتاريخ.. ليس فقط، بل أسقطت أم أحمد كافة نظريات علوم الاجتماع والسياسة والجغرافيا وحتى نظريات الكيمياء والفيزياء والأحياء.
فعلت ذلك أم أحمد بعيدا عن الأضواء.. وكان علينا أن ننتظر طويلا حتى تخرج عن صمتها بعد اعتقال زوجها وتقديمه للمحاكمة.. ونعرف أن أم أحمد وحدها هى المحرك الرئيسى للتاريخ.
كانت أم أحمد هى صاحبة الفضل الأول فى فوز باراك أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وهى فى سبيلها الآن إلى دعم أعز صديقاتها السيدة هيلارى كلينتون للوصول إلى البيت الأبيض بعد انتهاء فترتى حكم الأخ أوباما.
هكذا فعلتها أم أحمد وغيرت وجه العالم.. وبعد أن كانت المطاعم الأمريكية تعلق لافتة تقول ممنوع دخول السود والكلاب، استطاعت أم أحمد أن تأتى بأول رجل أسود ليحكم أقوى دولة فى العالم.
أم أحمد تمتلك بين أصابعها مفاتيح خزينة أسرار البيت الأبيض.. ويعرف حكام أمريكا أن أم أحمد قادرة فى أى لحظة على هدم المعبد الأمريكى على رءوس أصحابه.. من هنا تأتى سطوتها وسيطرتها على الإدارة الأمريكية.
أم أحمد أيضا، ذات باع جهادى عظيم لو تعلمون.. فهى تقود المجاهدين فى دول العالم .. وتضع الخطط والسياسات التى ستؤدى بعون ربها إلى معاقبة كل الخونة فى كافة الدول العلمانية الكافرة وعلى رأسها مصر.. ولن تستريح إلا يوم شنق الانقلابيين وتعليقهم على باب زويلة.. وطبعا على رأسهم الفريق الخائن عبدالفتاح السيسى وزمرته.
الكلام جد مش هزار.. وهى ليست تعميرة "موش نضيفة" لامؤاخذة، وإنما هى تعميرة "بيور" على "أبوها" بنص تصريحات موثقة للست أم أحمد مع وكالة "الأناضول" المتحدث الرسمى للرئاسة أيام الريس مرسى.
وإليكم نص ما قالته الست أم أحمد:
** أملك بين أصابع يدي خزينة أسرار البيت الأبيض الأمريكي.
** هناك روابط صداقة عائلية تربطنا بعائلة كلينتون منذ سنوات طويلة، حيث إننا عشنا في الولايات المتحدة وتلقى أبنائى التعليم هناك، وأن العلاقات توطدت أكثر حينما أصبح زوجى رئيسًا شرعيًا للبلاد.
** هيلاري كلينتون صديقة عزيزة لكنها تعرفنى جيدا وتخشى غضبى.
** وأكدت زوجة مرسي أن اتصالاتهم لم تنقطع عن أمريكا، معترفة بوجود بيزنس مشترك بين الجماعة وأمريكا، قائلة إن هيلاري كيلنتون تعتمد عليهم في إنجاحها في الانتخابات القادمة، مضيفة: "كما فعلنا ذلك مرتين مسبقًا مع باراك أوباما".
** علاقتى بميشيل أوباما طيبة ولكنها لم ترتق لدرجة الصداقة.
** أقود الجهاد ومعى زوجات فضليات من نساء الجماعة وبعضهن زوجات مختطفين من الجماعة.
** أقول لنساء قيادات الجماعة: اصبرن على الحرمان من حقوقكن الشرعية لأن لكن عظيم الأجر ولو استشهد أزواجكن سنزوجكن بمجرد انتهاء فترة العدة، وسننفق على أبنائكن.
** القوات المسلحة تخشى التعرض للنساء، واصفة إياهم بـ"سلطات الاحتلال".
وبسؤالها عن ضخامة أموال الجماعة قالت زوجة المعزول: "الجماعة في حالة حرب وجهاد ولنا الغنائم".
** الجماعة تنفق بسخاء من أجل رفعة راية الإسلام التى سترفرف مرة أخرى بمجرد تطبيق الحدود على الانقلابيين الكافرين.
** لدى إلمام كامل بكل أدوات الحرب القديم منها والحديث، ولكنى أحتفظ لنفسى بالتفاصيل لأن الحرب خدعة.
** لن يهدأ بالي إلا بعد أن يعلق الخونة جميعهم على المشانق.
** نحن نعد انقلابا ضد الانقلاب.
=========================
وبعد.. ألا تستحق هذه السيدة الفاضلة جائزة "رجل العام" .. بل ماذا يضير العالم أن تحصل أيضا على جائزة نوبل.. وجائزة خاصة من الجمعية العالمية لأطباء الأمراض النفسية والعصبية.