أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن مسلحي الغوطة الشرقية بدأوا مواجهة مفتوحة بعد مطالب انفصال "فيلق الرحمن" عن "جبهة النصرة" الإرهابية بهدف مناقشة اخراجهم من المنطقة.
وقال الناطق باسم المركز الروسي للمصالحة اللواء فلاديمير زولوتوخين للصحفيين: "بعدما طالب مركز المصالحة في سوريا انفصال "فيلق الرحمن" عن "جبهة النصرة" الإرهابية بهدف مناقشة إخراجهم من المنطقة، بدأت مواجهة بين المجموعتين. وتشهد شوارع معارك مفتوحة بين عناصر التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون، والمدنيون مضطرون للبحث عن مخابئ".
وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اشترط على مسلحي "فيلق الرحمن" الانفصال عن تنظيم "فتح الشام"، المعروف كذلك بـ"جبهة النصرة" الإرهابية، للسماح لهم بالانسحاب من الغوطة الشرقية لريف دمشق.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع، يوم 25 فبراير الماضي، القرار رقم 2401 والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق.
وقال الناطق باسم المركز الروسي للمصالحة اللواء فلاديمير زولوتوخين للصحفيين: "بعدما طالب مركز المصالحة في سوريا انفصال "فيلق الرحمن" عن "جبهة النصرة" الإرهابية بهدف مناقشة إخراجهم من المنطقة، بدأت مواجهة بين المجموعتين. وتشهد شوارع معارك مفتوحة بين عناصر التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون، والمدنيون مضطرون للبحث عن مخابئ".
وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اشترط على مسلحي "فيلق الرحمن" الانفصال عن تنظيم "فتح الشام"، المعروف كذلك بـ"جبهة النصرة" الإرهابية، للسماح لهم بالانسحاب من الغوطة الشرقية لريف دمشق.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع، يوم 25 فبراير الماضي، القرار رقم 2401 والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق.