عاد الوفد الأمنى المصرى إلى قطاع غزة الأحد، بعدما غادره الخميس، لاستكمال مهمته فى متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية دون فرض حلول أو تحميل طرف مسئولية عرقلة الأمر.
واستمرارا لهذا النهج، يبدأ وفد الوساطة المصرى، هذا الأسبوع جولة أخرى من مساعى المصالحة بين قادة حركة حماس فى غزة والسلطة الفلسطينية فى رام الله.
وفى سياق آخر رفضت حركتا فتح وحماس دعوة أمريكية لحضور اجتماع يبحث الوضع الاقتصادى لقطاع غزة منتصف أبريل المقبل، حيث اعتبرت الحركتان أن «حل الأزمة سياسى وليس اقتصاديا».