السبت 06 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

قصة كفاح عنان ملك الفنادق.. فشل فى التعليم وهاجر للدنمارك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"بلد بتاع شهادات صحيح"، ذلك "الأفية" الشهير الذى أطلقه الفنان عادل إمام، لا يمت للواقع المصرى بشيء، ودائما ما تكشف الأيام، إن تلك المقولة ليس لها علاقة بالمصريين، وإصرارهم على النجاح، وهذا ما يظهر جليا، فى قصة كفاح رجل الأعمال العالمى الملياردير المصرى، عنان الجلالى، الفاشل فى التعليم، الذى أصبح ملك الفنادق فى العالم.
"البوابة لايت"، تعرض أهم نقاط فى مسيرة رجل الأعمال الشهير.
1- ترجع جذور الجلالى لمنطقة هليوبوليس، حيث كان والده ضابطًا في الجيش المصري، ونتيجة لانشغال والده بعمله ودراساته العليا، عاش "عنان" لحظات انكسار في الدراسة نتجت عن رسوبه في الثانوية العامة عدة مرات، ليشعر بالغربة فى وطنه، ويبدأ رحلة البحث عن ذاته فى أرض أخرى، فحصل على تأشيرة دخول النمسا وسافر إليها بـ ١٠ جنيهات إسترلينى، وظل مقيما بأحد الملاجئ لضعف إمكاناته المادية، ثم اتجه إلى بيع الجرائد لكسب قوت يومه، وبثمن "الجرائد" اشترى تذكرة سفر إلى الدنمارك، ليضطر إلى النوم بما تبقى لديه من نقود في بيوت الشباب وأحيانا أخرى ينام في صناديق التليفونات، وبلغ به الأمر أن يحصل على طعامه من صناديق القمامة.
2- من رحم إصراره وتصميمه على العمل، حصل على وظيفة طول النهار في مقابل وجبة طعام فقط لا غير، وكان شعاره أنه سافر للخارج لكي يبني مستقبلا جديدًا لا لكي يكون جزءًا من مشكلة، فكان يعمل صباحا مقابل وجبة طعام، ثم يعود عصرًا ليرتدي بدلة ويعمل بدون مقابل كمتدرب في الوظيفة التي يريد أن يرتقي إليها، ثم يحصل على الوظيفة بعد أشهر من التدريب المجاني لإتقانه إياها.
3- في بداية حياته بالنمسا، تعرض لضغط من القنصل المصري والذي كان صديق والده في ذلك الوقت لإعادته إلى القاهرة؛ فقرر الرحيل بعيدًا دون أن يبلغ أحدًا بوجهته، ثم تعرض لكثير من الاضطهاد المعنوي خلال بداية حياته في الدنمارك.
4- تحول هدفه من مجرد الحصول على وجبة طعام وسرير لكي ينام فيه، إلى الحصول على الاحترام والخبرة، فكانت ثمرة العرق والتجربة فى وصوله إلى منصب مدير أحد أكبر فنادق الدرجة الأولى بالدنمارك وهو في منتصف العشرينيات ثم إلى رئيس أكبر سلسلة فنادق دنماركية وهو في الثلاثين من عمره
5- توج كفاحه بتأسيس شركته الخاصة "فنادق هلنان العالمية"، والتي استوحى اسمها "هليوبوليس" من مكان مولده الأصلي بمصر، واليوم يضيف إلى قائمة مناصبه رئاسة مجلس أمناء الجمعية المصرية للكتاب والإعلاميين التى تضم كوكبة من رجال الفعل والإعلام الحر، وهم الدكتور رأفت رضوان أمينا عاما، والأعضاء صفوت محمد، والدكتور حسين محمود، والدكتور حسن عبد الله، والمستشار الدكتور أنور الرفاعي، واللواء الدكتور محمد عبد الرحمن بكر، والمهندس جمال عسكر، وشريف الجمل، ووائل راغب مسئولا للاتصال ومنسقا عاما للجمعية.
6- كانت هلنان أولى الشركات التي ساهمت في التنمية السياحية في مصر منذ الثمانينات؛ حيث تواجدت في أكثر من 10 فنادق، كما كان أول استثمار سياحي في شرم الشيخ يُقام وسط الصحراء.
7- حصل على 5 دكتوراه فخرية على مستوى العالم لجهوده في التنمية، كما مُنح لقب سفير العلاقات التاريخية في الشرق الأوسط من ملك الدنمارك وهو اللقب الذي كان يتم منحه لأبناء الملك منذ عشرات السنين.
8- قال فى أحد الحوارات السابقة: إن نظام مبارك، حاربنه واضطهده لسببين أولهما هجومه على حكومة رجال الأعمال فى إحدى المقابلات الصحفية عندما قال إن مصر لن ترتقى طالما نجد رجال الأعمال فى الأفراح والمأتم يجاملون وفى وزاراتهم وطالبتهم بالعودة لمصانعهم وأعمالهم وترك الوزارة، والسبب الثانى نجاحه بشكل أكثر من المسموح به، بعد أن أمتلك 15 فندقًا بمصر قبل الثورة وصلوا لـ 5 فقط.
9- يقول إن زوجته أجمل امرأة فى العالم لكنها مريضة بسرطان الدم وأحضر معها جميع جلسات العلاج وأتابع حالتها الصحية باستمرار، حتى إننى سافرت بطائرة خاصة بعد تكريم أوباما لى قبل أن أخذ صورة معه لحضور جلسة علاج معها.