قالت مجلة فوربس الأمريكية، إن رجل الأعمال المصرى ناصف ساويرس احتل رأس قائمة أغنى أغنياء مصر فى ٢٠١٨، بثروة تقدر بنحو ٦.٦ مليار دولار، بما يعادل ١١٦.١٦ مليار جنيه، بزيادة قدرها مليار دولار عن العام الماضى، وذلك بحسب قائمتها السنوية التى تضم ٦ مصريين بإجمالى ثروات ١٨.٢ مليار دولار.
وأضافت مجلة فوربس، المتخصصة فى رصد وتتبع ثروات وأخبار المشاهير، فى تصنيفها السنوى، أن رجل الأعمال نجيب ساويرس حل فى المرتبة الثانية ضمن أغنياء مصر بـ٤ مليارات دولار، ثم وزير النقل الأسبق محمد لطفى منصور، الذى حل ثالثا بـ٢.٧ مليار دولار، ثم رجل الأعمال ياسين منصور بـ١.٩ مليار دولار، ثم رجل الأعمال المصرى المقيم فى بريطانيا محمد الفايد بـ١.٦ مليار دولار، ثم يوسف منصور بـ١.٤ مليار دولار.
وأضافت مجلة فوربس الأمريكية، أن رجل الأعمال المصرى ناصف ساويرس، الذى يحتل رأس قائمة أغنى أغنياء مصر ٢٠١٨ بثروة تقدر بـ٦.٦ مليار دولار، بما يعادل ١١٦.١٦ مليار جنيه، أغنى مرتين من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، رجل الأعمال الشهير فى قطاع العقارات، الذى تُقدر ثروته حاليا بـ٣.١ مليار دولار.
من ناحية أخرى، احتلت «مصر» المرتبة الثانية فى قائمة الدول الأفريقية التى تضم الأغنياء والمليونيرات بـ١٨ ألفًا و١٠٠ مليونير و٩٥٠ مالتى مليونير، وذلك وفقًا لتقرير «ثروة العالم الجديد» الصادر عن بنك «أفراسيا». وتضم القاهرة ٨٩٠٠ مليونير منهم ٤٨٠ شخصا يصنفون كـ«مالتى مليونير»، كما جاءت مدينة الإسكندرية بالمرتبة ١٣ بالقائمة، إذ تضم ١١٠ مالتى مليونير و١٨٠٠ مليونيرا.. بحسب التقرير.
فى الوقت نفسه حصلت أسيوط على لقب المحافظة الأفقر على مستوى الجمهورية، وسجلت ٢٢١ قرية ضمن أفقر ١٠٠٠ قرية على مستوى الجمهورية، وبلغت نسبة السكان الفقراء فيها ٦١.٧٪، وهى النسبة الأعلى بين المحافظات.
وتعد أسيوط من المحافظات الطاردة للسكان بسبب تضاؤل فرص العمل على الرغم من وجود ٦ مناطق صناعية بها، يعمل منها ٤ فقط، ولم تشهد منذ ثورة ٢٥ يناير أى إضافة على واقع الاستثمار، وأغلقت مصانع كثيرة أبوابها خاصة بعد ارتفاع الأسعار وتحرير سعر الصرف.
وتعانى قرى المحافظة، التى يقطنها نحو ٤ ملايين و٦٠٠ ألف نسمة، من عدم وجود صرف صحى فى أكثر من ٢٣٠ قرية، بـ١١ مركزا وحيا، ويصل الصرف الصحى لبعض القرى الأم أو الواقعة على خطوط الصرف الصحى أو التى ساعدها الحظ أن تقع ضمن مشروعات المنح الأوروبية والأمريكية، وعددها لا يقترب بأى حال من ٥ قرى، فيما يظل أكثر من ١٦ قرية محرومة من مياه الشرب حتى الآن وتتوزع على مراكز المحافظة.
بينما انتشرت فى السنوات الماضية التقارير الرسمية التى تكشف حجم المأساة التى تعيشها القرى المصرية والتى يسكنها أكثر من ١٦ مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر، طبقا لإحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
وأكد الجهاز أن عدد قرى مصر تبلغ نحو ٤٠٦٥ قرية، منها ٢٤٩٦ قرية تعيش فى فقر مدقع، منها ٥٠٦ قرى تعيش تحت خط الفقر، وأوضحت الدراسة أنه يسكن فى أفقر ١٠٠٠ قرية نحو ١٠ ملايين و٣٠٠ ألف نسمة منهم ٥١.٨ ٪ فقراء.
كما يسكن فى أفقر ٥٠٠ قرية ٤ ملايين و٩٠٠ ألف شخص منهم ٦٠ ٪ فقراء. كما أشارت الدراسة إلى أنه يسكن فى أفقر ١٠٠ قرية نحو ٧١٥ ألف شخص منهم ٧٦٪ فقراء، وتظهر خريطة الفقر فى قرى مصر بشكل خاص فى الصعيد.
وتشير دراسة أخرى أجرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية وكشفت فيها أن ٧٦٢ من بين القرى الألف الأشد فقرًا تقع فى المنيا وأسيوط وسوهاج، وهى قرى يعانى أكثر من نصف سكانها من فقر شديد، وتزداد خريطة الفقر فى مصر تعقيدًا بوجود نحو ٦٣٪ من الفقراء خارج حدود هذه القرى.
وصنف تقرير الصحيفة أسيوط بوصفها أفقر محافظات مصر، ويبلغ عدد الفقراء بها ٥٨.١٪ من عدد السكان، منهم ٢٤.٨٪ لا يجدون قوت يومهم، فيما تحتل محافظة بنى سويف المركز الثانى وبلغ عدد الفقراء بها ٥٣.٢٪ منهم ٢٠.٢٪ لا يجدون قوت يومهم، وتأتى محافظة سوهاج فى المركز الثالث بنسبة ٤٥.٥٪، منهم ١٧.٢٪ لا يجدون قوت يومهم.
فى حين تحتل الفيوم المركز الرابع ويبلغ عدد الفقراء بها ٣٥.٤٪ بينهم ١٠.٩٪ لا يجدون قوت يومهم، تليها محافظة قنا ٣٣.٣٪ من بينهم ١٢.٩٪ لا يجدون قوت يومهم، فيما تحتل محافظة الجيزة المركز الأخير بلائحة المحافظات الفقيرة بالوجه القبلى بنسبة ١٨.٩٪ من بينهم ٤.٤٪ لا يجدون قوت يومهم.
فى المقابل، ذكرت الصحيفة أن ١٣.١٪ من سكان محافظات الوجه البحرى يعانون من الفقر فيما تعد محافظة المنوفية من أكثر محافظات الوجه البحرى فقرًا بنسبة ٢١.٧٪ بينهم ٣.٧٪ لا يجدون قوت يومهم، تليها محافظة الدقهلية بنسبة تصل إلى ١٧.٧٪ ثم الشرقية بنسبة ١٦.١٪ والقليوبية ١٢.١٪ والإسكندرية ١١.٣٪ والبحيرة بنسبة ١٠.٤٪ والغربية ١٠.١٪ والقاهرة ٨.٨٪ والإسماعيلية ٧.٩٪.
كما أن اللحوم والأسماك لا تدخل ضمن قائمة الفقراء التى يتناولها نحو ٥١.٢٪ من الفقراء، إلا حسب الظروف، بينما لا يشترى ٣٣٪ منهم الفواكه، لعدم قدرتهم، بينما يكتفى ٥٨.٨٪ منهم بوجبتين فقط فى اليوم، فيما يعتمد ٦١٪ من الفقراء فى طعامهم على البقوليات «الفول والعدس».
وفى تقرير آخر، قال الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إن مصر احتلت المرتبة الـ٥٩ عالميًا والـ٣ عربيًا فى مؤشر الجوع العالمى لعام ٢٠١٦، الذى يرصد أحوال الغذاء فى ١١٨ دولة.
ويصدر مؤشر الجوع عن المعهد الدولى لبحوث سياسات الغذاء، والذى يقيس مدى التقدم أو التأخر فى كل عام فى مكافحة الجوع. ويهدف لتحفيز الدول على تحقيق أهداف منظمة الأمم المتحدة من التنمية المستدامة بالقضاء على الجوع فى ٢٠٣٠.
ويبنى المؤشر تقديراته للجوع على أساس نسبة الأفراد الذين يعانون من نقص التغذية ونسبة الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن والتقزم بسبب نقص التغذية ومعدلات وفيات الأطفال.
وأضاف الجهاز، فى دراسة أصدرها عن اقتصاديات الأمن الغذائى فى مصر، أن مصر احتلت المرتبة الـ٥٧ عالميا والـ٨ عربيًا فى مؤشر الأمن الغذائى العالمى.
خلص الكلام.
