اتهم نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الجهات الدولية المعنية بالتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، بالتقاعس عن العمل بشأن هجوم خان شيخون الذي وقع العام الماضي وفقا لما أوردته وكالة "سبوتينك" الروسية.
وقال المقداد للصحفيين، اليوم السبت 10 مارس، في دمشق، "طلبنا منهم الذهاب إلى خان شيخون لكنهم رفضوا بحجة وجود مخاطر، وتعهدنا لهم كحكومة سورية بوصول آمن لهم إلى آخر حاجز للجيش".
وتابع "قلنا لهم اتصلوا بقطر، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والسعودية، وفرنسا لكي يؤمنوا لكم وصولا آمنا إلى المناطق التي يسيطر عليها عملاؤهم من الإرهابيين داخل خان شيخون".
وأشار المقداد إلى أن المسلحين في الغوطة الشرقية يخططون لتمثيل هجمة كيميائية واتهام الحكومة السورية بها.
وأوضح أن السلطات السورية تلقت معلومات، أن المسلحين في الغوطة الشرقية يعتزمون تمثيل هجمة كيميائية، "ويعتزم إرهابيو تحرير الشام تقديم عدة نساء ضحايا لإظهارهم في الإعلام".