أصدر رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى مرسوما يوم الخميس، يضفى الصفة الرسمية على ضم فصائل شيعية مسلحة إلى قوات الأمن فى البلاد، حيث يقضى المرسوم بأن يحصل مقاتلو قوات الحشد الشعبي، الذين تدعمهم وتدربهم إيران فى الأغلب، على الكثير من حقوق أفراد الجيش.
وسيحصل المقاتلون على رواتب تتساوى مع ما يتقاضاه أقرانهم من أفراد الجيش كما ستطبق عليهم قوانين الخدمة العسكرية وسيقبل منسوبو الحشد الشعبى فى الكليات والمعاهد العسكرية.
وكان المرسوم متوقعا منذ بعض الوقت ويأتى قبل شهرين من انتخابات عامة مرتقبة. وتحظى قوات الحشد الشعبى بالتأييد فى أوساط الأغلبية الشيعية فى العراق ومن المتوقع أن تؤثر فى الأصوات.
كان عشرات الآلاف من العراقيين قد استجابوا فى 2014 لدعوة حمل السلاح وشكلوا قوات الحشد الشعبى وذلك بعد أن سيطر تنظيم داعش على ثلث أراضى العراق.
وقدم مقاتلو الحشد الدعم للجيش العراقى فى طرد التنظيم المتشدد من المناطق التى سيطر عليها عام 2014 عندما تركت وحدات من الجيش والشرطة العراقية مواقعها.