احتفت بريطانيا بزيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والذى وصل أمس الأربعاء في زيارة تستمر لثلاثة أيام.
وسلطت وسائل الإعلام البريطانية والعالمية الضوء على زيارة بن سلمان، وأبرز ما دار بينه وبين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وحسب ما ذكرت صحيفة مترو البريطانية، ويعتقد أن تيريزا ماي وولي العهد السعودي قد تحدثا لوضع خطط لحزمة تجارية واستثمارية بقيمة 65 مليار جنيه إسترليني.
وقالت متحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية: إن الاجتماع شمل الحديث عن المشروعات الطموحة والفرص التجارية والاستثمارية المتبادلة خلال السنوات المقبلة، بما في ذلك الاستثمار المباشر في المملكة المتحدة.
كما أبرزت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، موافقة بريطانيا والمملكة العربية السعودية على التجارة والاستثمار المتبادل في السنوات المقبلة، حيث وصفها مكتب ماي بأنه "ثقة" في السعودية قبل مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان أرسل بالبريد الالكتروني: إن الهدف تم تحديده في اجتماع بين ماي ومحمد بن سلمان في لندن.
وكان بن سلمان، الذي أعلن عن خطط لإصلاح اقتصادي سريع وأشرف على حملة قمع الفساد في بلاده منذ تعيينه في يونيو، إشادة من رئيسة الوزراء البريطانية على برنامجه الإصلاحي المعروف باسم السعودية 2030.
وقالت بريطانيا: إن البرنامج مخطط طموح للإصلاح الداخلي يهدف إلى خلق اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة لاستقرار المملكة ونجاحها على المدى الطويل.
ومن المقرر توقيع مذكرات تفاهم على 14 صفقة تجارية خلال الزيارة، لكن المسؤولين البريطانيين لا يتوقعون اتخاذ قرار بشأن من سيستضيف الطرح لشركة أرامكو النفطية الحكومية.
وتعد بريطانيا ثاني أكبر مورد للمعدات العسكرية للمملكة العربية السعودية، وتنتظر شركة بي إي سيستمز مقرها لندن أمر ارسال طائرات مقاتلة يوروفايتر تيفون بعد بيع الطائرة المثيرة للجدل والتي تدعى "اليمامة" المثيرة للجدل للسعودية بعدد 72 طائرة حربية في عام 2006.
