تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يعقد مجلس الأمن، جلسة طارئة، خلال الساعات المقبلة، لبحث فشل تطبيق وقف إطلاق النار واستمرار الاشتباكات في الغوطة حتى الآن، وذلك بناءً على طلب من بريطانيا وفرنسا.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد بالإجماع، قرارًا يطلب وقفًا لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، لإفساح المجال أمام إيصال المساعدات الإنسانية، وإجلاء المرضى والمصابين، غير أن الهدنة لم تكتمل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد اتهمت المسلحين في الغوطة الشرقية، أمس الثلاثاء، بمواصلة استهداف السفارة الروسية والبعثة التجارية الروسية، ومركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة الواقعة في دمشق، بما يمثل خرقًا للهدنة هناك.
وقال اللواء يوري يفتوشينكو، رئيس مركز المصالحة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم"، إن الهجمات من الأراضي الخاضعة لسيطرة المسلحين في الغوطة الشرقية تتواصل على دمشق بما في ذلك سفارة الاتحاد الروسي، والبعثة التجارية الروسية، ومركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة.
وأضاف يفتوشينكو أن الجماعات المتشددة الناشطة في الغوطة الشرقية تستهدف باستمرار القوات الحكومية لدفعها على الرد بالمثل، مشيرًا إلى أن المسلحين يواصلوت خرق الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية.