الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الولايات المتحدة: الاستخبارات "تشكك" في انفتاح كوريا الشمالية

رئيس أجهزة الاستخبارات
رئيس أجهزة الاستخبارات الأمريكية دان كوتس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شكّك رئيس أجهزة الاستخبارات الأمريكية دان كوتس، أمس الثلاثاء، في عروض كوريا الشمالية للحوار لحل أزمة شبه الجزيرة الكورية النووية.

وعلّق رئيس أجهزة الاستخبارات الوطنية "أشكك كثيرا في كل ذلك"، بعد إعلان بيونغ يانغ إمكانية نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة عبر التخلي عن أسلحتها النووية، وتطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة في حال ضمان أمن نظامها.

وقال كوتس أمام لجنة الجيوش في مجلس الشيوخ: "قد يكون تقدماً. أشك في ذلك كثيراً. كما قلت، هناك دائما أمل".

وأعلن مستشار الرئيس الكوري الجنوبي للشؤون الأمنية تشونغ أوي يونغ، أمس الثلاثاء، أن قمة ستعقد بين الكوريتين في نهاية أبريل لتعزيز الحوار بين البلدين بعد التقارب الذي بدأ لمناسبة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ.

وأبدت بيونغ يانغ "استعدادها لحوار صريح مع الولايات المتحدة لمناقشة نزع السلاح النووي وتطبيع العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة"، حسب تشونغ.

وأضاف أن الشمال لن يُجري أي تجربة نووية أو صاروخية خلال فترة الحوار.

ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الإعلان مؤكداً رغبة واشنطن في "بذل جهد كبير مهما كان المسار".

وأعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس من جهته، أن الولايات المتحدة لن تخفف ضغطها على كوريا الشمالية ما لم تلاحظ تقدماً "ملموساً وصادقاً ويمكن التحقق منه" عن تخلي هذا البلد عن سلاحه النووي.

وتحاول الولايات المتحدة منذ سنوات عديدة إجبار نظام بيونغ يانغ على التخلي عن طموحاته النووية بتقديم عروض حوار وفرض عقوبات اقتصادية.

وذكّر كوتس بأن التنازلات التي قدمتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة لإقناع النظام الكوري الشمالي بالتفاوض سمحت لبيونغ يانغ فقط بكسب الوقت لتطوير ترسانتها النووية.

وقال: "الكلام لا يكلف شيئاً" معتبراً أن كيم جونغ أون هو شخص يجيد "القيام بالحسابات".

وخلال الجلسة نفسها، أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال روبرت اشلي، أن كوريا الشمالية تستمر في إعداد قدراتها النووية الاعتيادية في حال اندلاع نزاع

وقال إن كيم جونغ أون يتعامل مع هذه التدريبات "بجدية كبيرة".

وأشار إلى أن العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها واشنطن والأمم المتحدة على بيونغ يانغ "بدأت تؤثر" في قدراتها العسكرية.