بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني "أيمن الصفدي"، اليوم الثلاثاء، بعمان مع أمين عام حلف شمال الأطلنطي (الناتو) ينس ستولتنبرج، آليات تعزيز التعاون القائم بين المملكة والحلف، إضافة إلى الوضع الإقليمي.
ووفقا لبيان صادر عن الخارجية الأردنية، فقد أكد الجانبان أهمية برامج التعاون القائمة بين المملكة والحلف واتفقا على زيادة برامج التواصل السياسي والدفاعي لتقوية شراكتهما الاستراتيجية.
وفِي تصريحات صحفية عقب اللقاء أكد وزير الخارجية الأردني حرص المملكة على تعزيز التعاون مع الحلف وتعميق الشراكة الاستراتيجية بما يعزز العمل المشترك لتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أهمية برامج التعاون بين الأردن والحلف في تعزيز القدرات الدفاعية وتطويرها.
وقال الصفدي: إنه بحث مع أمين عام الحلف التطورات في القضية الفلسطينية حيث أكد مركزيتها وشدد على أن حلها وفق حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 هو سبيل تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأفاد وزير الخارجية الأردني بأن المباحثات تطرقت أيضا إلى الأزمة السورية التي قال: إنه لا حل عسكريا لها، مؤكدا ضرورة تكاتف كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي يقبله الشعب السوري وعلى أساس قرار مجلس الأمن 2254 وعبر مسار جنيف.
وقال الصفدي: "إن إنهاء معاناة الشعب السوري أولوية يجب العمل على تحقيقها"، مشيرا إلى الوضع الكارثي في الغوطة ومعاناة أهلها التي يجب أن تتوقف عبر وقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف: "أنه لا حل عسكريا للأزمة وأن الحل سياسيا يجب تسريع جهود التوصل إليه وتكثيفها لوقف الكارثة الإنسانية".
من جانبه أكد أمين عام الناتو متانة العلاقة مع المملكة وأهمية دورها، وثمن جهود الأردن في تكريس الأمن والاستقرار، مثمنا الدور الأساسي للمملكة في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب عسكريا وأمنيا وفكريا.
وقال: "إن الحلف يريد تعزيز التعاون مع الأردن عبر تقوية عديد برامج التعاون والشراكة والتدريب التي تجمعهما وتطويرها"، مشيرا إلى أن علاقة المملكة تتطور بشكل ثابت منذ بدء التعاون قبل أكثر من 20 عاما.
ويزور أمين عام الناتو، الأردن، في إطار جولة إقليمية حيث وصل عمان من بغداد التي قال إنه أجرى فيها محادثات ركزت على برامج الحلف التدريبية وخطوات توسعتها.
ووفقا لبيان صادر عن الخارجية الأردنية، فقد أكد الجانبان أهمية برامج التعاون القائمة بين المملكة والحلف واتفقا على زيادة برامج التواصل السياسي والدفاعي لتقوية شراكتهما الاستراتيجية.
وفِي تصريحات صحفية عقب اللقاء أكد وزير الخارجية الأردني حرص المملكة على تعزيز التعاون مع الحلف وتعميق الشراكة الاستراتيجية بما يعزز العمل المشترك لتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أهمية برامج التعاون بين الأردن والحلف في تعزيز القدرات الدفاعية وتطويرها.
وقال الصفدي: إنه بحث مع أمين عام الحلف التطورات في القضية الفلسطينية حيث أكد مركزيتها وشدد على أن حلها وفق حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 هو سبيل تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأفاد وزير الخارجية الأردني بأن المباحثات تطرقت أيضا إلى الأزمة السورية التي قال: إنه لا حل عسكريا لها، مؤكدا ضرورة تكاتف كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي يقبله الشعب السوري وعلى أساس قرار مجلس الأمن 2254 وعبر مسار جنيف.
وقال الصفدي: "إن إنهاء معاناة الشعب السوري أولوية يجب العمل على تحقيقها"، مشيرا إلى الوضع الكارثي في الغوطة ومعاناة أهلها التي يجب أن تتوقف عبر وقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف: "أنه لا حل عسكريا للأزمة وأن الحل سياسيا يجب تسريع جهود التوصل إليه وتكثيفها لوقف الكارثة الإنسانية".
من جانبه أكد أمين عام الناتو متانة العلاقة مع المملكة وأهمية دورها، وثمن جهود الأردن في تكريس الأمن والاستقرار، مثمنا الدور الأساسي للمملكة في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب عسكريا وأمنيا وفكريا.
وقال: "إن الحلف يريد تعزيز التعاون مع الأردن عبر تقوية عديد برامج التعاون والشراكة والتدريب التي تجمعهما وتطويرها"، مشيرا إلى أن علاقة المملكة تتطور بشكل ثابت منذ بدء التعاون قبل أكثر من 20 عاما.
ويزور أمين عام الناتو، الأردن، في إطار جولة إقليمية حيث وصل عمان من بغداد التي قال إنه أجرى فيها محادثات ركزت على برامج الحلف التدريبية وخطوات توسعتها.