الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

اليوم.. أمسية ثقافية بالهناجر حول إنقاذ معبدي أبو سمبل

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينظم بيت المعمار المصري، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، اليوم الثلاثاء، أمسية بعنوان "العجيبة الثامنة.. الإرادة الملهمة"، بحضور جمع من الشخصيات العامة وخبراء الآثار والمفكرين والإعلاميين، وتستعرض الأمسية مناقشات حول مشروع إنقاذ معبدي "أبو سمبل".
كما سيتم عرض فيلم وثائقي، يتناول عملية الإنقاذ للمخرج العالمى "جون فينى"، عن فكرة الدكتور "ثروت عكاشة"، حيث يستعرض الفيلم 80 لوحة لواجهات المعبدين، والعديد من الأسكتشات التي وثقهما الفنان الكبير "حسين بيكار" قبل عملية الإنقاذ، ويسبق عرض الفيلم تعليق للمعماري د. حمدى السطوحى، يتبعه تعقيب وتحليل فنى للناقد د. ياسر منجى.
وترجع قصة إنقاذ المعبد من الغرق، عقب بدء العمل في بناء السد العالي، وقبل اكتمال بنائه عام 1964 وتكوين بحيرة خلفه، وتعالت النداءات الدولية لإنقاذ معابد أبوسمبل. 
وأطلقت منظمة اليونسكو في الثامن من مارس 1960 دعوة لتتحد شعوب العالم لإنقاذ روائع من العقل البشرى فى معابد أبوسمبل من الغرق، ونقلها فى مأمن من أن تبتلعها مياه بحيرة ناصر، واستجابت 51 دولة من دول العالم للمساهمة فى إنقاذ هذا التراث العالمى الفريد. 
وبلغت تكلفه إنقاذ معبدي أبوسمبل 36 مليون دولار أمريكي، وتمت على اربع مراحل، واستمرت خلال الفترة من عام 1964 وحتى عام 1968، حيث تم تقطيع موقع المعبد كله إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طنًا وفى المتوسط 20 طنًا، وتم تفكيكها وأعيد تركيبها فى موقع جديد على ارتفاع 65 مترًا و200 مترًا أعلى من مستوى النهر. 
وكان «تعامد الشمس» على تمثال رمسيس يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبدي أبوسمبل، بعد تقطيعه، لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي، في بداية الستينيات من موقعه القديم، الذي تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالي، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.