دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية للأمم المتحدة ووكالات إغاثية كبرى، إلى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أعلن مسئولون في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين.
وانتظرت قافلة المساعدات، التي تضم 46 شاحنة، لساعات عدة قبل عبور نقطة تفتيش للجيش السوري، من أجل الدخول إلى المنطقة الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة.
وقال باول كرزيسايك، المسؤول باللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن قافلة المساعدات وصلت إلى الوافدين، نقطة العبور الرئيسية التي أقامتها الحكومة السورية للمدنيين الراغبين في مغادرة الغوطة الشرقية ودخول المساعدات.
وتقبع الغوطة الشرقية، والتي يقطنها قرابة 400 ألف شخص، لحصار خانق فضلا عن القصف اليومي منذ أشهر. وقتل ما يزيد عن 600 مدني في الأسبوعين الأخيرين فقط بالمنطقة.
وهذه الدفعة من المساعدات الأولى بالنسبة للغوطة الشرقية في قرابة ثلاثة أسابيع.
وقال مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، إن القافلة متجهة إلى بلدة دوما بالغوطة الشرقية، وتضم مساعدات غذائية وصحية وأطعمة تكفي لنحو 27 ألف شخص من المعوزين.
وذكر مسؤولون بالأمم المتحدة أن عدم الموافقة والتوافق بين الأطراف المتحاربة، فضلا عن الفترة المحدودة لوقف إطلاق النار الإنساني الذي أمرت به روسيا، والذي يمتد لخمس ساعات يوميا فقط، أمور جعلت تسليم المساعدات مستحيلا.
ومن ناحية أخرى، قالت الحكومة السورية إنها حققت تقدما "كبيرا" في عمليتها العسكرية الجارية في الغوطة الشرقية، حيث سيطرت على نحو 36 بالمئة من إجمالي المساحة التي تحتفظ بها جماعات مسلحة مختلفة.
وانتظرت قافلة المساعدات، التي تضم 46 شاحنة، لساعات عدة قبل عبور نقطة تفتيش للجيش السوري، من أجل الدخول إلى المنطقة الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة.
وقال باول كرزيسايك، المسؤول باللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن قافلة المساعدات وصلت إلى الوافدين، نقطة العبور الرئيسية التي أقامتها الحكومة السورية للمدنيين الراغبين في مغادرة الغوطة الشرقية ودخول المساعدات.
وتقبع الغوطة الشرقية، والتي يقطنها قرابة 400 ألف شخص، لحصار خانق فضلا عن القصف اليومي منذ أشهر. وقتل ما يزيد عن 600 مدني في الأسبوعين الأخيرين فقط بالمنطقة.
وهذه الدفعة من المساعدات الأولى بالنسبة للغوطة الشرقية في قرابة ثلاثة أسابيع.
وقال مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، إن القافلة متجهة إلى بلدة دوما بالغوطة الشرقية، وتضم مساعدات غذائية وصحية وأطعمة تكفي لنحو 27 ألف شخص من المعوزين.
وذكر مسؤولون بالأمم المتحدة أن عدم الموافقة والتوافق بين الأطراف المتحاربة، فضلا عن الفترة المحدودة لوقف إطلاق النار الإنساني الذي أمرت به روسيا، والذي يمتد لخمس ساعات يوميا فقط، أمور جعلت تسليم المساعدات مستحيلا.
ومن ناحية أخرى، قالت الحكومة السورية إنها حققت تقدما "كبيرا" في عمليتها العسكرية الجارية في الغوطة الشرقية، حيث سيطرت على نحو 36 بالمئة من إجمالي المساحة التي تحتفظ بها جماعات مسلحة مختلفة.