يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر - بعد قليل - افتتاح أكبر وأضخم عملية ترميم يشهدها الجامع الأزهر فى العصر الحديث.
وشهد الأزهر، وضع شبكة مراقبة كاملة تغطى كافة جنباته، بالإضافة إلى وضع نظام صوتى مماثل للحرمين الشريفين، إلي جانب تركيب رخام أرضية لصحن الجامع، التى تسمى بـ"التاسوس"، علي غرار رخام أرضيات الحرمين المكى والنبوى.
كما قامت الشركة المنفذة ببناء بئر بوسط صحن الجامع الأزهر، وذلك موضع اكتشاف صهريج المياه، والتى أعلنت وزارة الآثار فى وقت سابق اكتشافه أثناء رفع القطع الرخامية من أرضية الجامع، حيث ظهرت فتحة تؤدى إلى صهريج كامل بمساحة ستة أمتار مربعة أسفل صحن الجامع، على غرار نمط صهريج جامع محمد على بالقلعة، حيث أن المرجح أن هذا الصهريج كان مستخدمًا كمصدر احتياطى للمياه حال ندرتها حتى لا تعوق إقامة الشعائر والمناسك الدينية به.
كما شملت أعمال الترميم تجديد منبر الجامع الأزهر الشريف وطلاءه بطلاء مذهب، وفرش المسجد بنوع فاخر من "الموكيت"، والذي استبدل لونه من الأحمر إلى الأزرق، كما انتهت أعمال الترميم وزخرفة الجامع بعناية فائقة بالتعاون وإشراف من وزارة الآثار.
