أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة ضد الإعلاميين في سوريا، وثقت فيه مقتل 4 صحافيين في فبراير، 2 منهم على يد نظام الأسد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما قُتل واحد بيد القوات الروسية، وآخر على يد قوات الإدارة الذاتية.
ووثق التقرير اعتقال صحافي والإفراج عنه على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، وذكر التقرير أن "5 إعلاميينَ أصيبوا 3 منهم على يد قوات الأسد، و2 على يد قوات يُعتقد أنها روسية".
في حين سجل التقرير حادثتي اعتداء إحداهما نفّذتها نظام الأسد على عربة بث مباشر، كما اعتدت جهات أخرى بالضرب على إعلامي واحد.
وطالب التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الإعلاميين في سوريا، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم، كما أوصى لجنة التحقيق الدولية المستقلة COI، والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM بالتحقيق في استهداف الإعلاميين بشكل خاص، نظراً لدورهم الحيوي في تسجيل الأحداث في سوريا.