طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إيران بالضغط على النظام السوري في دمشق لإنهاء الحصار المفروض على السكان في الغوطة الشرقية.
وجاء ذلك، في اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي ونظيره الإيراني حسن روحاني.
وتعاني منطقة الغوطة الشرقية من غارات مكثفة للنظام السوري، أدت لمقتل أكثر من 650 مدنياً في الشهرين الماضيين، وذلك وفقاً لحقوقيين.
وأكد القصر الرئاسي الفرنسي أن طهران تتحمل مسؤولية خاصة تجاه الأزمة في الغوطة الشرقية، بسبب العلاقات القوية التي تربطها بالقيادة في دمشق.
وقال الإليزيه إن الرئيسين ماكرون وروحاني يعتزمان التعاون في الأيام المقبلة، للتوصل لنتائج ملموسة بشأن الصراع في سوريا.
وأشار الإليزيه إلى أنه من المقرر أن يتحدث الرئيسان هاتفياً مرة أخرى في الأسبوع الجاري.
ومن المنتظر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان طهران غداً الإثنين، لإجراء محادثات أيضاً.