تتناول عمارة "رشدي" قصص منذ عام 1961، منها ما يكون قد حظى ببعض الإشاعات، ومنها ما يصدقه العقل.
وأشار أهالي منطقة أبو قير بالإسكندرية، إلى أنهم يسمعون قصص في هذه العمارة من قديم الأزل، حيث تم تسميتها بعمارة العفاريت بين الناس لما يحكيه الناس، ومن أشهر ما تم بداخلها ويجتمع الناس على قصة العريس والعروسة، حيث كانت في أول ليلة من زفافهما، ودخل الزوج الحمام وشعر بأصوات غريبة، ولوهلة أصبحت المياه تميل للون الأحمر، وسرعان ما سمع زوجته تصرخ، فخرج عليها فإذا بقطة سوداء بحجم الكلب أو أكثر ثم اختفت، فأغمي عليهما، ووجدهم السكان مستلقين على الرصيف. وفقًا لما رواه أصحاب المنطقة وما سمعوه، ولكنهم لا يصدقون هذا، ويعتقدون أن الأمر هو خلاف بين اثنين وأصدر هذه الإشاعة من أجل طرد السكان منها، حيث تساوي الشقة في العمارة أكثر من 2 مليون جنيه.
