بعد محاولات مضنية من جانب المجتمع الدولي، ممثلا في الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن، للضغط من أجل تطبيق الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية، دخلت فرنسا أمس على خط الوساطة.
وقام وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، بإجراء سلسلة اتصالات هاتفية السبت مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون لبحث كيفية ممارسة ضغوط من أجل تفعيل الهدنة الإنسانية في الغوطة.
كما قام لودريان بالتواصل مع عددا من وزراء خارجية الدول الداعية لتطبيق الهدنة مثل نظيريه التركي مولود تشاوش أوغلو والسعودي عادل الجبير.
ومن المتوقع كذلك أن يتصل أيضا بنظرائه الألماني والبريطاني والأردني لمتابعة قرار مجلس الأمن الدولي حول هدنة من ثلاثين يوما لم يتم تطبيقها فعليا على الأرض وتحديد الاحتمالات للأيام المقبلة.
وكان لودريان قدم سلسلة اقتراحات عملية خلال زيارة قام بها لموسكو الثلاثاء لضمان تطبيق الهدنة، إذ طالبت فرنسا باعتراف دمشق بالهدنة وبان تسهل دخول قوافل انسانية تابعة للأمم المتحدة للغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل معارضة مع إجلاء الجرحى الأكثر خطورة.
ومن المقرر أن ينقل لودريان الرسالة نفسها إلي طهران خلال زيارته الاثنين.
وأكدت مصادر فرنسية أن "الزيارة ستكون أيضا فرصة لتذكير الإيرانيين بمسئوليتهم إزاء الوضع في سوريا".
ويذكر أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردنية قد كونت "مجموعة صغيرة" سعيا إلى إعادة اطلاق عملية السلام حول سوريا، تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكانت بريطانيا طلبت الخميس الماضي رسميًا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عقد اجتماع عاجل خلال أيام لبحث الوضع في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي يشن نظام الأسد عليها حملة إبادة منذ 11 يومًا أسفرت عن مقتل 600 مدني، وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين.
فيما شدد مجلس الوزراء السعودي على ضرورة وقف النظام السوري العنف في الغوطة الشرقية وإدخال المساعدات الإنسانية والالتزام بمسار الحل السياسي وفق المبادئ المتفق عليها في إعلان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وقام وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، بإجراء سلسلة اتصالات هاتفية السبت مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون لبحث كيفية ممارسة ضغوط من أجل تفعيل الهدنة الإنسانية في الغوطة.
كما قام لودريان بالتواصل مع عددا من وزراء خارجية الدول الداعية لتطبيق الهدنة مثل نظيريه التركي مولود تشاوش أوغلو والسعودي عادل الجبير.
ومن المتوقع كذلك أن يتصل أيضا بنظرائه الألماني والبريطاني والأردني لمتابعة قرار مجلس الأمن الدولي حول هدنة من ثلاثين يوما لم يتم تطبيقها فعليا على الأرض وتحديد الاحتمالات للأيام المقبلة.
وكان لودريان قدم سلسلة اقتراحات عملية خلال زيارة قام بها لموسكو الثلاثاء لضمان تطبيق الهدنة، إذ طالبت فرنسا باعتراف دمشق بالهدنة وبان تسهل دخول قوافل انسانية تابعة للأمم المتحدة للغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل معارضة مع إجلاء الجرحى الأكثر خطورة.
ومن المقرر أن ينقل لودريان الرسالة نفسها إلي طهران خلال زيارته الاثنين.
وأكدت مصادر فرنسية أن "الزيارة ستكون أيضا فرصة لتذكير الإيرانيين بمسئوليتهم إزاء الوضع في سوريا".
ويذكر أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردنية قد كونت "مجموعة صغيرة" سعيا إلى إعادة اطلاق عملية السلام حول سوريا، تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكانت بريطانيا طلبت الخميس الماضي رسميًا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عقد اجتماع عاجل خلال أيام لبحث الوضع في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي يشن نظام الأسد عليها حملة إبادة منذ 11 يومًا أسفرت عن مقتل 600 مدني، وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين.
فيما شدد مجلس الوزراء السعودي على ضرورة وقف النظام السوري العنف في الغوطة الشرقية وإدخال المساعدات الإنسانية والالتزام بمسار الحل السياسي وفق المبادئ المتفق عليها في إعلان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.