فى محاولة للتغلب على الواقع الدامى والحياة تحت القصف العنيف، نظم ناشطون فى «الغوطة» السورية، حملة على مواقع التواصل الاجتماعى، تحت عنوان «أنا عايش»، لتوصيل صوت معاناتهم إلى العالم.
ونشر الناشطون صورًا لهم ولأطفالهم، يرفعون فيها أيديهم اليمنى للأعلى، للدلالة على أنهم لا يزالون أحياء بعد القصف الذى تتعرض له الغوطة، كما تداولوا صورًا للحركة اليومية فى المدينة.
وكتب الناشطون تحت صورهم التى نشروها: «إذا أردت أن تقف معنا صور نفسك كما أنا صورت نفسى، وانشر صورتك واكتب أنا أقف معكم»، فى دعوة للعالم بالوقوف والتضامن مع الغوطة الشرقية وأطفالها.
وتتزامن هذه الحملة مع تقرير للدفاع المدنى السورى (الخوذ البيضاء) فى الغوطة الشرقية، أمس الأول الجمعة، كشف عن مقتل 666 شخصًا، بينهم 127 طفلًا و95 امرأة، فى الفترة الممتدة ما بين 19 و28 فبراير الماضى.
وأشار التقرير إلى إصابة ألفين و278 شخصًا جراء الهجمات، بينهم 658 طفلًا و540 امرأة، و7 من موظفى الدفاع المدنى، فى الفترة ذاتها.
وأعلن الجيش الروسى عن بدء هدنة لمدة خمس ساعات فى الغوطة الشرقية، أمس الأول، وهى رابع هدنة فى المنطقة خلال أربعة أيام.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن وزارة الدفاع الروسية أن المتطرفين فى سوريا يخرقون الهدنة بخمس محافظات، وفى الغوطة الشرقية، ويمنعون المدنيين من الخروج من المناطق الخطيرة فى الغوطة.