فى فصل جديد للتراشق اللفظى بين موسكو وواشنطن، اتهم ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسى، الولايات المتحدة باستخدام منطقة التنف التى تسيطر عليها جنوب شرقى سوريا، غطاء للجماعات الإرهابية هناك.
وقال فومين، في حديث لقناة «روسيا 24»، السبت: «لا يمكن ألا يقلقنا وجود المنطقة الآمنة بقطر 55 كيلومترًا قرب بلدة التنف، الواقعة على الحدود السورية العراقية، حيث أوجدت أمريكا محمية للإرهابيين هناك».
وأضاف: «يجرى فى المنطقة المذكورة تسليح هؤلاء الإرهابيين، والتخطيط لهجمات ينطلقون لتنفيذها من هذه المحمية، تحت إشراف القوات الخاصة وغيرها من التشكيلات العسكرية الأمريكية.
وحذر فومين من قيام الأمريكيين بمنع قوافل المساعدات الإنسانية من دخول مخيم الركبان للنازحين، بمحاذاة التنف، ما أدى إلى تدهور كارثى فى الأوضاع الإنسانية هناك.
وأفاد المركز الروسى للمصالحة فى سوريا، فى نوفمبر الماضى، بأن الجيش الأمريكى أغلق منطقة الـ55 كيلومترًا حول قاعدة له فى التنف، متسببًا بذلك فى عزل نحو 50 ألف نازح عن مصادر المعونات الإنسانية.