أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن الوضع في الرقة كارثي جراء قصف التحالف، وأن النداءات لفتح ممرات إنسانية هناك لم تلق أي رد، فيما ينص القرار الأممي 2401 على توزيع المساعدات في عموم سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروافا وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، إن "أكثر ما يثير قلقنا هو الوضع في مدينة الرقة التي تعاني دمارا كبيرا طال بنيتها التحتية، جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت بين قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي قبل تحريرها في أكتوبر 2017.
وأضافت زاخاروفا، أن ممثلي التحالف الدولي لم يستجيبوا أثناء القتال إلى أي نداءات لتقديم المساعدات الإنسانية أو فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين أو حتى تقديم المساعدات الطبية وإجلاء المرضى، مضيفة أن "مصير المدنيين لم يهمهم ولا يهم المجتمع الغربي".
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، على ضرورة عودة الرقة إلى السيادة السورية، معتبرة وجود القوات الأمريكية شرقي الفرات، انتهاكا لسيادة سوريا والقانون الدولي، وأكدت على ضرورة لفت انتباه المجتمع الدولي وأعضاء التحالف الدولي إلى أن القرار 2401 لمجلس الأمن، قضى بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في جميع أنحاء سوريا بما فيها الرقة، وبلا أي عائق.