أعلنت وزارة الخارجية التركية البدء بالتحرك في ملف المواطنات التركيات الـ16 المحكوم عليهن بالإعدام في العراق، بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.
وتؤكد مصادر مطلعة، أنه من غير المتوقع أن تسمح الحكومة المركزية في بغداد بترحيلهم إلى الجانب التركي، وفقًا لما ذكرته صحيفة "زمان" التركية، أمس الثلاثاء.
وصادق القضاء العراقي، يوم الأحد الماضي، على إعدام 15 مواطنة تركية، بتهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، بعد صدور نفس الحكم على سيدة تركية في قضية سابقة.
وتقول مصادر، إن الخارجية التركية تسعى لوقف تنفيذ قرار الإعدام الصادر في حق المواطنين الأتراك.
وبحسب الادعاءات المتداولة في هذا الشأن فإن أنقرة متفائلة بشأن الإفراج عن الأطفال الأتراك المعتقلين، بينما تسيطر عليها المخاوف بشأن التركيات المعتقلات لدى العراق.
وبحسب جريدة "جمهوريت" التركية، فإن الجهات الرسمية التركية وعلى رأسها وزارة الخارجية تسعى منذ مدة طويلة لإعادة العائلات التركية المنضمة إلى تنظيم داعش الإرهابي في كل من سوريا والعراق ابتداء من عام 2012، من أجل محاكمتهم على الأراضي التركية.
وتشير التقديرات إلى أن السجون العراقية تضم نحو 400 امرأة تركية ونحو 200 طفل يحملون الجنسية التركية، وصدر حكم قضائي بالإعدام في حق 16 منهم.
وكانت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد قد حكمت الشهر الحالي بالإعدام على مواطنة تركية، وبالمؤبد على 10 تركيات أخريات وأذربيجانية لإدانتهن بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.