أكدت كتلة (المستقبل) النيابية اللبنانية، أن الزيارة التي يقوم بها الموفد السعودي إلى لبنان نزار العلولا تؤكد طبيعة العلاقات الأخوية التاريخية والإيجابية والبناءة المتجذرة بين لبنان والمملكة العربية السعودية.
وذكرت الكتلة- في بيان اليوم الثلاثاء- أن المملكة وشعبها طالما وقفت مع لبنان ولا سيما في أوقات الأزمات وهي كانت دوما الحريصة في الحفاظ على الحريات في لبنان وعلى سيادته واستقلاله وانتمائه العربي والعاملة أيضا على تعزيز ازدهاره والمثابرة على دعم استقرار أوضاعه الاقتصادية.
وتمنت الكتلة عقب اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، التوفيق لرئيس الوزراء سعد الحريري في الزيارة التي يستعد للقيام بها إلى الرياض؛ تلبية للدعوة الكريمة التي تلقاها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
كما حيت الكتلة رفض المسؤولين في كنيسة القيامة في القدس للإجراءات القمعية الإسرائيلية بحقها، والهادفة إلى تصفية الوجود المسيحي في المدينة المقدسة.
وأعلنت الكتلة النيابية، تضامنها الكامل والقوي مع الشعب الفلسطيني والطوائف المسيحية في القدس المحتلة التي أقدمت وفي خطوة غير مسبوقة بتاريخ الكنيسة على إقفال باب كنيسة القيامة في خطوة احتجاجية على قانون الضرائب الإسرائيلي الذي يهدف إلى التضييق على الأماكن المسيحية الدينية بهدف مصادرتها وتهويدها، فضلا عما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات تعسفية بحق الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين من أجل اقتلاعهم وطردهم من مدينة القدس.
وأعربت عن تضامنها الكامل مع أهل القدس عاصمة فلسطين الأبدية في نضالهم للدفاع عن الوجود المسيحي فيها، باعتباره ركنا أساسيا في هويتها المقدسة وفي هوية الشعب الفلسطيني وكفاحه لمنع تهويد القدس إلى أن كنيسة القيامة كما المسجد الأقصى يبقيان رمزين من رموز الإيمان في العالم الداعين للسلام والمحبة والتسامح والجمع والتلاقي.
واستنكرت وأدانت ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من أجل مصادرة هذه الأماكن المقدسة كما يصادر فلسطين وهذا أمر مرفوض رفضا باتا وبشكل كامل وعلى كل أحرار العالم رفضه والعمل لإفشاله.
