جددت كتلة المستقبل النيابية في لبنان تضامنها الكامل والقوي مع الشعب الفلسطيني والطوائف المسيحية في القدس المحتلة، معتبرة قانون الضرائب الإسرائيلي الذي يضيق على الأماكن المسيحية الدينية، يهدف إلى تهويدها والاستيلاء عليها كخطوة غير مسبوقة بتاريخ الكنيسة.
وحيّت الكتلة خلال اجتماع لها اليوم الثلاثاء، تمرد المسؤولين عن كنيسة القيامة في القدس على الإجراءات القمعية الإسرائيلية بحقها والهادفة إلى تصفية الوجود المسيحي في المدينة المقدسة فضلًا عما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات تعسفية بحق الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين من أجل اقتلاعهم وطردهم من مدينة القدس.
وأعربت عن تضامنها الكامل مع أهل القدس عاصمة فلسطين الأبدية في نضالهم للدفاع عن الوجود المسيحي فيها باعتباره ركنًا أساسًا في هويتها المقدسة وفي هوية الشعب الفلسطيني وكفاحه لمنع تهويد القدس.
وأكدت الكتلة أن كنيسة القيامة والمسجد الأقصى يبقيان رمزين من رموز الإيمان في العالم الداعيين للسلام والمحبة والتسامح والجمع والتلاقي.
واستنكرت الكتلة وأدانت ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من أجل مصادرة هذه الأماكن المقدسة، كما يصادر فلسطين، داعية كل أحرار العالم الى رفضه والعمل لإفشاله.