أكد مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبداللطيف دريان، أن المملكة العربية السعودية هي الركن الأساسي في العلاقات مع الدول العربية والصديقة، معربًا عن تقديره للخطوة التي اتخذتها السعودية بتعزيز الترابط والتواصل وتنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين في إشارة إلى زيارة الموفد السعودي للبنان نزار العلولا.
ووصف دريان في تصريح، اليوم الثلاثاء، زيارة الموفد السعودي بأنها تأكيد على العلاقة التاريخية مع المملكة العربية السعودية التي كانت وما زالت مع لبنان، لافتًا إلى أن العلاقة بين البلدين علاقة أخوية متينة بُنيت على أسس واضحة وشفافة ومبادئ الاحترام المتبادل والتعاون، لما فيه مصلحة الدولتين.
وأبدى مفتي لبنان، أسفه واستنكاره لإصرار الولايات المتحدة على نقل سفارتها إلى القدس في مايو القادم، تزامنًا مع الذكرى السبعين لقيام ما يسمى بدولة إسرائيل، معتبرًا أن هذا التعنت الخطير يهدف لاستدراج العرب للخضوع للأمر الواقع.
وأكد دريان، أن هذا لم ولن يحدث ما دام هناك مقاومة فلسطينية ورفض عربي وإسلامي لصد هذا التحدي والعدوان على شعب فلسطين والعرب والدول الصديقة، وأكد مخالفة القرار الأمريكي للقرارات الدولية، قائلًا: ستبقى القدس عاصمة فلسطين.
وأعلن مفتى لبنان، تضامنه مع رؤساء كنائس القدس في مواجهة الاحتلال الصهيوني وغطرسته، الذي يستهدف المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكل الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين.