السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تاريخ اتفاقات وقف النار في سوريا

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ بداية النزاع السوري عام 2011، تم التوصل إلى العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار التي تكون أحياناً برعاية دولية، لكنها سرعان ما تواجه الانهيار وأحياناً بشكل فوري تقريباً.
ورغم التفاؤل المبدئي، انتهت هدنة بوساطة مبعوث الأمم المتحدة إلى الجامعة العربية كوفي أنان، لإنهاء 13 شهراً من سفك الدماء في سوريا خلال ساعات من بدء سريانها في أبريل 2012.
ووافق مجلس الأمن الدولي في الشهر ذاته على السماح بنشر 30 مراقباً توسع فيما بعد ليصل إلى 300 مراقب. لكن كبير مراقبي الأمم المتحدة أعلن في يونيو 2012 تعليق عمل البعثة؛ بسبب "اشتداد حدة العنف المسلح".
في أكتوبر 2012، حاول خليفة أنان الأخضر الإبراهيمي التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في عيد الأضحى.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 26 أكتوبر، لكنها تعرضت لانتهاكات في غضون ساعات، مع اتهامات متبادلة بين النظام والمعارضة بالمسؤولية عن هذه الانتهاكات.
ولوحظ تصاعد في أعمال العنف، مع غارات جوية وهجمات للمعارضة. وقتل نحو 300 شخص خلال نحو ثلاثة أيام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي أكتوبر 2014، اقترح المبعوث الجديد للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، إنشاء "مناطق تجميد" لوقف المعارك والسماح بتسليم المساعدات.
في عام 2015، حاول إدخال حلب ضمن هذه المناطق ما جعل هذه المدينة ساحة المعركة الرئيسية محور جهوده للتوسط لوقف القتال.
لكن تم التخلي عن هذه الخطة في نهاية المطاف.
في 27 فبراير 2016، فرضت روسيا والولايات المتحدة وقفاً لإطلاق النار.
ولكن في وقت مبكر من 4 مارس، بدأت القوات الجوية الحكومية قصف مناطق المعارضة شرق دمشق، مع انتهاكات أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
وتم رسمياً الإعلان عن انتهاء الهدنة في أبريل مع قيام قوات النظام بقصف حلب ومناطق أخرى.
وقال المرصد إن "وقف إطلاق النار لم يعد موجوداً انتهى". وقتل نحو 300 مدني في عمليات القصف بين 22 أبريل و5 مايو ، حسب قوله.
وفي 12 سبتمبر 2016، بدأ تطبيق وقف إطلاق النار الجديد في حلب بموجب اتفاق أعلنته موسكو وواشنطن.
وطوقت القوات الحكومية شرق المدينة الخاضع لسيطرة المعارضة الشهر السابق ما أسفر عن حصار ونقص في الأغذية والوقود.
لكن الغارات الجوية والمعارك أدت إلى خسائر بشرية جديدة، وفي 19 سبتمبر، أعلن الجيش انتهاء الهدنة.
وبدأت دمشق وروسيا هجوماً واسع النطاق في شرق حلب. وبعد شهر من الهدوء النسبي، بدأ الهجوم مجدداَ منتصف نوفمبر استخدمت خلاله براميل متفجرة وقذائف وصواريخ.
وفي 22 ديسمبر، أعلن النظام استعادة كامل حلب بعد إجلاء عدة آلاف من المسلحين والمدنيين كجزء من خطة توسطت فيها روسيا.
وفي يوليو 2017، أعلنت روسيا عن التوصل إلى هدنة مع جماعات من المعارضة "المعتدلة" في الغوطة الشرقية الخاضعة لحصار حكومي منذ عام 2013.
وهذا ما دفع إلى اعتبارها ضمن عدة "مناطق لخفض التوتر" في جميع أنحاء البلد. لكن ضربات النظام استمرت.
في نوفمبر 2017، قال دي ميستورا إن دمشق وافقت على وقف إطلاق نار جديد في الغوطة الشرقية. لكنه انتهى بعد ثلاثة أسابيع من قصف الجيش وهجمات المعارضة.
في 24 فبراير 2018، بعد غارات لا حصر لها مدعومة من روسيا على الغوطة الشرقية أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص خلال أسبوع، أقر مجلس الأمن الدولي هدنة إنسانية مدتها 30 يوماً. لكن الضربات استمرت.
وفي 26 فبراير، أعلنت موسكو "هدنة إنسانية" اعتباراً من 27 فبراير من الساعة 9,00 وحتى 14,00.