تواصلت لعبة "القط والفار" بين مسئولي الأهلي من ناحية وعبدالله السعيد، وأحمد فتحي نجمي الفريق من ناحية أخرى بعد تأخر تجديد تعاقد الثنائي طوال الأسابيع الماضية حيث ما زالت المفاوضات الماراثونية مستمرة بين الطرفين على أمل الوصول إلى نقطة التقاء.
وخلال الساعات الماضية دخلت المفاوضات مرحلة جديدة بطريقة "اللعب على المكشوف" بعد أن أعلن سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، عن تقديم عرض مالي هو الأعلى في النادي للثنائي للتجديد، وهو ما تسبب في إحراجهما أمام الجمهور الأحمر الذي أبدى قطاع منه استياءه من مماطلة اللاعبين ومغالاتهما في المقابل المادي قبل التوقيع على العقد الجديد.
رد اللاعبين جاء عن طريق التسريب لبعض المواقع بأن الأهلي لم يقدم لهما عرضًا ماليًا جديدًا في تكذيب واضح لكلام سيد عبدالحفيظ الذي لم يمر عليه 24 ساعة والذي نشره الموقع الرسمي للنادي، أمس.
المثير أنه وحتى كتابة هذه السطور لم يتدخل محمود الخطيب، رئيس النادي ولجنة الكرة في الأمر، وهو التدخل الذي سيحسم الموقف بكل تأكيد سواء بالحصول على توقيع اللاعبين للتجديد أو توجيه الشكر لهما ورفض هذه الطريقة في المفاوضات من جانبهما.
وينتهي عقد فتحي والسعيد بنهاية الموسم الجاري وكل منهما تلقى عروضًا خليجية مغرية مؤخرًا ما جعلهما يتمهلان ويتمنعان على النادي طوال الفترة الماضية على أن تحسم الأسابيع القليلة المقبلة الموقف.
