أكد عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة ديالي النائب فرات التميمي أن انسحاب قوة أمنية من منطقة مياح شمال شرق بعقوبة يهدد 6 قرى، مشيرا إلى أن طريق (إمام ويس) الاستراتيجي بات في خطر.
قال التميمي، في تصريح لقناة (السومرية نيوز) العراقية، اليوم الاثنين: "إن قوة أمنية مشتركة كانت تسيطر علي نقاط مرابطة ضمن منطقة مياح شمال شرق بعقوبة، والتي تضم 6 قرى متناثرة، انسحبت لأسباب غير معروفة، ما جعلها مكشوفة أمام نشاط عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي، والتي سجلت بعض أعمال العنف من قبل مسلحي التنظيم".
أضاف أن عودة التنظيم الإرهابي إلى هذه المنطقة يمثل تهديدا مباشرا لطريق (إمام ويس)، الذي يربط بعقوبة بقضاء خانقين لأن قرى مياح تعتبر أشبه بالساتر الدفاعي عنه.. داعيا القيادات الأمنية إلى ضرورة الانتباه لخطورة (داعش) في محيط قرى مياح التي أطلقت نداءات استغاثة مؤخرا بضرورة دعمها بالقوات الأمنية لمواجهة خلايا (داعش) والعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة أي طارئ.
من ناحية أخرى، طالب رئيس مجلس محافظة ديالى علي الدايني، في تصريح لـ(السومرية نيوز)، بالتحقيق في أسباب تأخير عودة 1300 أسرة نازحة إلى ناحية السعدية شمال شرق المحافظة.
قال الدايني: "إن 1300 أسرة نازحة كان من المزمع إعادتها بداية الأسبوع الماضي إلى منازلها في ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة لكن تم تأجيل العودة بسبب الأجواء المناخية لعدة أيام".
أضاف أن قرار التأجيل تحول فجأة إلى إشعار آخر رغم أن كل الموافقات الرسمية موجودة لعودة العوائل وإنهاء أزمة النزوح القسري لها الذي دام 4 سنوات متتالية، مطالبا بالتحقيق للوقوف على أسباب تأخير العودة.
تعد السعدية أولى النواحي التي سقطت في قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي بعد يونيو 2014 قبل أن يتم تحريرها من قبل القوات الأمنية المشتركة والحشد الشعبي.