رحب فصيلا المعارضة الرئيسيان في الغوطة الشرقية بسوريا بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي يوم السبت والذي يطالب بهدنة لمدة 30 يوما في أنحاء البلاد للسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وتعهد فصيل جيش الإسلام وفصيل فيلق الرحمن في بيانين منفصلين بحماية قوافل الإغاثة التي ستدخل الجيب المحاصر الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة قرب دمشق. وقال المسلحون إنهم سيلتزمون بالهدنة لكنهم سيردون على أي انتهاكات من الحكومة السورية وحلفائها.
وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار يوم السبت.