تسبب القصف المتواصل للقوات التركية والمجموعات المقاتلة التي تساندها في اليوم الـ36 من هجومها على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي بايقاع المزيد من الضحايا والدمار بالمنازل والمرافق العامة.
وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أن القوات التركية ومن يساندها "اعتدوا" ظهر اليوم بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والرشاشات على قرى قنطرة ومريمين والعروبة ما تسبب بمقتل طفل في الرابعة من عمره وإصابة شقيقه 5 سنوات إضافة إلى مدنيين اثنين، مبينا أن عائلة الطفلين مهجرة من قرية "الأكتع" بسبب الهجوم التركي الذي يستهدف العائلات المهجرة من منازلها، بحسب الوكالة الرسمية.
وأشارت إلى أن الهجوم التركي أدى إلى "تهجير آلاف المدنيين من منازلهم في قرى منطقة عفرين بحثا عن النجاة من جحيم القصف العنيف الذي تنفذه القوات التركية والمجموعات الأخرى معها".
وذكرت "سانا" في وقت سابق من اليوم السبت أن تركيا صعدت "عدوانها" والقصف بالمدفعية والصواريخ على القرى في نواحي شيران وجنديرس و معبطلي بمنطقة عفرين ما أسفر عن مقتل مدني وأضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية.
إلى ذلك خرج المئات من أهالي عفرين في مظاهرة وسط المدينة احتجاجا على "العدوان التركي" حيث رفع فيها عشرات الأطفال كتبت عليها "أوقفوا القصف على عفرين" و"لا لقتل الأطفال" و"نريد فتح المدارس لأطفالنا".
يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب التركية على عفرين في الـ20 من شهر يناير الماضي توقفت مئات المدارس في المنطقة عن استقبال الطلاب بسبب استهداف القرى والبلدات والبنى التحتية والخدمية ولاسيما المدارس والأفران ومحطات ضخ المياه وتحويل الكهرباء.