الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

التحالف السياسي.. ورسالة للعالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
• مع بدء الموعد الرسمى لحملات الدعاية لانتخابات رئاسة الجمهورية تنطلق العديد من الفعاليات والمؤتمرات الانتخابية للمرشحين الرئيس عبدالفتاح السيسى وموسى مصطفى موسى من أجل السعى الى كسب الأصوات المؤيدة لكل مرشح وأيضًا حشد الناخبين أمام لجان التصويت لتصدير مشهد حضارى للعالم وتفنيد دعاوى الجماعة الإرهابية وحلفائها..
• وبلا شك أن عقد وتنظيم هذه المؤتمرات له أهمية فى شرح وتوضيح الحقائق لدى الرأى العام الداخلى ومحاولة الإجابة عن العديد من الأسئلة والاستفسارات التى تدور فى الشارع المصرى بشأن هذه الانتخابات..
• وإذا كانت مخاطبة الرأى العام المصرى فى هذه المرحلة تكتسب أهمية خاصة للتصدى لأى محاولات للتشويش والتضليل فإن مخاطبة الرأى العام الخارجى أيضا لا تقل أهمية، نظرًا لتحركات بعض أعداء مصر فى الخارج ومحاولة تشويه الصورة وقلب الحقائق وتصوير عملية انتخابات الرئاسة بأنها مجرد مسرحية ما يتطلب التركيز على مخاطبة الرأى العام الخارجى سواء على المستوى العربى أو الدولى..
• ولعل الدعوة التى أطلقها مؤخرًا التحالف السياسى المصرى الذى يضم نحو ٢٠ حزبًا سياسيًا بتنظيم وعقد مؤتمر كبير، تحت عنوان رسالة للعالم يوم الثلاثاء المقبل، تمثل أهمية خاصة لمخاطبة الرأى العام الخارجى وبصفة خاصة شعوب وأحزاب العالم من خلال رسائل يبعث بها رؤساء أحزاب التحالف السياسى المصرى..
• فمبادرة مؤتمر رسالة للعالم التى أطلقها هذا التحالف السياسى بناء على اقتراح تيسير مطر رئيس الحزب الدستورى وعضو المجلس الرئاسى للتحالف لاقت صدى كبيرًا فى أوساط السياسة والإعلام، وأيضًا أوساط السلك الدبلوماسى العربى والدولى للتعرف على طبيعة الرسالة التى سيوجهها هذا المؤتمر للعالم..
• فالرسالة التى ستوجه للعالم من خلال هذا المؤتمر كما أكد المهندس تيسير مطر ليست رسالة رسمية وحكومية، ولكن رسالة شعبية مصرية خالصة دون أى تهوين أو تهويل لكى نوضح للعالم صورة مصر الحقيقية بعد مرور ٤ سنوات على رئاسة الرئيس السيسى لمصر، وماذا تحقق فى مختلف المجالات وبصفة خاصة مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان؟..
• والرسالة التى سيبعث بها رؤساء الأحزاب السياسية المدعوة للمشاركة فى هذا المؤتمر تمزج بين الماضى والحاضر والمستقبل، وليس هدفها تجميل وجه مصر، كما يعتقد البعض ولكن نقل صورة حقيقية بلا رتوش عن مصر الحضارة والتاريخ والمحبة والسلام والتنمية والعمران ومصر مقبرة الغزاة والإرهاب..
• فإذا كان الشعب المصرى هو المدعو الوحيد للمشاركة فى التصويت على الانتخابات الرئاسية فإن العالم أجمع أيضًا مدعو للاطلاع على سر عبقرية الشعب المصرى وسر التفافه حول قيادته الوطنية فى هذه المرحلة وسر مطالبة ونداء المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسى لاستكمال المشوار وقيادة مصر لرئاسة ثانية..
• وقد أعجبنى شخصيًا بصفتى متابعًا للنشاط السياسى والبرلمانى والحزبى الدعوة لعقد هذا المؤتمر واختيار اسمه برسالة للعالم، لأننا فى أشد الحاجة إلى مخاطبة العالم، لأننا فى أشد الحاجة إلى مخاطبة العالم وأيضًا تأييد ودعم العالم لمصر فى هذه المرحلة التى تخوض فيها معركة القضاء على الإرهاب على أرض سيناء نيابة عن العالم..
• ومؤتمر رسالة للعالم للتحالف السياسى المصرى يجب أن يكون نقطة بداية وليس نهاية وأن يعقبه العديد من المؤتمرات الحزبية والشعبية لمخاطبة شعوب العالم ومحاصرة أعداء مصر بالخارج وتوجيه صفعات قوية للجماعة الإرهابية وحلفائها وأيضًا محور الشر التركى القطرى الإيرانى.