دعا مساعد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا للشئون الإنسانية يان إيجلاند القوى العالمية التي لها تأثير على الأطراف المتصارعة في سوريا إلى تأمين هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية.
وقال إيجلاند -حسبما نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء- إن لكل من روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا دورا يجب أن يلعبوه، مشيرا إلى أن الأولوية في الوقت الحالي هي إدخال إمدادات لأكثر من 390 ألف مدني حيث أنه لم يتم إدخال أي مساعدات لهم منذ عدة أشهر وإجلاء مئات الأشخاص الذين يموتون بسبب انهيار القطاع الصحي وعدم قدرته على تقديم الخدمات اللازمة.
وأضاف المسئول الأممي البارز أن الوضع في الغوطة الشرقية يعد أسوأ بكثير من ذلك الذي عانته حلب.
بدوره، قال طبيب محلي لاتحاد منظمات الإغاثة والعناية الطبية -التي تدعم المنشآت الطبية في الغوطة الشرقية- إن الوضع هناك كارثي.
وأضاف أن المواطنين ليس لديهم أي مكان يلجأون إليه، كما أنهم يحاولون البقاء على قيد الحياة إلا أن الجوع الذي تعرضوا له بسبب الحصار قد أضعفهم بشكل كبير.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من أن الوضع بدأ يتحول إلى "خارج السيطرة بشكل مطرد"..كما دعت إلى الوقف الفوري للقصف العشوائي على الغوطة الشرقية وإلى وقف إطلاق النار للسماح بإدخال مساعدات الإغاثة الإنسانية وإسعاف وإخلاء مئات الجرحى والمرضى.
وقال إيجلاند -حسبما نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء- إن لكل من روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا دورا يجب أن يلعبوه، مشيرا إلى أن الأولوية في الوقت الحالي هي إدخال إمدادات لأكثر من 390 ألف مدني حيث أنه لم يتم إدخال أي مساعدات لهم منذ عدة أشهر وإجلاء مئات الأشخاص الذين يموتون بسبب انهيار القطاع الصحي وعدم قدرته على تقديم الخدمات اللازمة.
وأضاف المسئول الأممي البارز أن الوضع في الغوطة الشرقية يعد أسوأ بكثير من ذلك الذي عانته حلب.
بدوره، قال طبيب محلي لاتحاد منظمات الإغاثة والعناية الطبية -التي تدعم المنشآت الطبية في الغوطة الشرقية- إن الوضع هناك كارثي.
وأضاف أن المواطنين ليس لديهم أي مكان يلجأون إليه، كما أنهم يحاولون البقاء على قيد الحياة إلا أن الجوع الذي تعرضوا له بسبب الحصار قد أضعفهم بشكل كبير.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من أن الوضع بدأ يتحول إلى "خارج السيطرة بشكل مطرد"..كما دعت إلى الوقف الفوري للقصف العشوائي على الغوطة الشرقية وإلى وقف إطلاق النار للسماح بإدخال مساعدات الإغاثة الإنسانية وإسعاف وإخلاء مئات الجرحى والمرضى.