حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الثلاثاء، من إمكانية تحول الغوطة الشرقية إلى حلب ثانية، نظرًا لما شهدته المدينة من قتال عنيف دام شهورا، في نهاية عام 2016
وقال دي ميستورا، في تصريحات صحفية، "من الممكن أن تصبح الغوطة الشرقية (حلب ثانية).. نحن تعلمنا دروسًا من ذلك، كما أرجو".
بينما دعا رئيس الهيئة العليا للمفاوضات بالمعارضة السورية نصر الحريري، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لحماية أهالي منطقة الغوطة الشرقية.
فيما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) في بيان، الثلاثاء، أنه ما من كلمات يمكنها أن تنصف الأطفال القتلى في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب العاصمة دمشق
ومن جانبه، صرح خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة "ليست هناك كلمات بوسعها أن تنصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآباءهم وأحباءهم".
ويذكر أن حصيلة القصف، الثلاثاء، على الغوطة الشرقية المحاصرة، إلى 53 قتيلا، ويواجه نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية ظروفا كارثية، ذلك أن القوات الحكومية تمنع دخول شحنات الإغاثة، ولا تسمح بإجلاء مئات يحتاجون إلى علاج عاجل.