الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"فتح" تحذر من قرار ترامب بتقليص المساعدات الأمريكية لـ"الأونروا"

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني عزام الأحمد من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقليص المساعدات الأميركية لمنظمة "الأونروا"، ربما يخلق داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان مناخات ملائمة لكل القوى التي لا تريد الخير للبنان وفلسطين، خاصة في ظل استمرار التحركات الهادفة إلى تهديد السلم الأهلي في لبنان. 
وقال الأحمد -عقب لقائه اليوم الثلاثاء وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق يرافقه سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات- إن تقليص خدمات "الأونروا" في قطاع غزة والضفة والأردن وسوريا ولبنان يحمل أخطارا على الخدمات المعيشية والصحية والبيئة في المخيمات الفلسطينية وخاصة في لبنان.
وأضاف أنه تشاور مع وزير الداخلية والبلديات حول سبل التحرك المشترك لمعالجة هذه المسألة من أجل عدم انهيار الأوضاع الإنسانية في المخيمات، موضحا أنه أطلعه على آخر الأوضاع الفلسطينية في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية الشرسة في أعمال الاستيطان وخصوصا في مدينة القدس بعد إعلان ترامب بأن القدس هي عاصمة لدولة إسرائيل، إلى جانب الأخطار المترتبة على ذلك على صعيد مستقبل القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي.
وتابع الأحمد أنه أطلعه أيضا على التحرك السياسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية للتصدي لمشروع ترامب ومحاصرته، إلى جانب ما سيقدمه الرئيس محمود عباس " أبو مازن" -خلال حضوره اجتماع مجلس الأمن اليوم الثلاثاء- من تصورات لتحرك المجتمع الدولي من أجل عزل ما تسمى بـ "صفقة القرن" التي ينوي ترامب طرحها واستبدالها، من خلال التمسك بقرارات الشرعية الدولية والعمل على إحياء عملية السلام في إطار المجتمع الدولي وفي إطار جماعي أي في صيغة يتفق عليها أطراف المجتمع الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة.
وقال الأحمد -نقلا عن المشنوق- "تأكيده دعم لبنان بكل فئاته التحرك الفلسطيني؛ لمحاصرة تداعيات قرار ترامب وتمسك لبنان بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين، داعيا إلى التمسك بمبادرة السلام العربية كما تؤكد القيادة الفلسطينية، إضافة إلى حق العودة وفق القرار 194 ورفض كل محاولات الالتفاف على هذا القرار وعلى ما جاء في مبادرة السلام العربية "