تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف القوات السورية النظامية للغوطة الشرقية المحاصرة قرب العاصمة دمشق إلى نحو 90 قتيلا ، ما ينذر بهجوم مرتقب ضد معقل الفصائل المسلحة المعارضة الأخير قرب العاصمة بعد استكمال التعزيزات الحكومية.
أعلن ذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان ، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له ، وقال المرصد - وفقا لقناة "سكاي نيوز" الفضائية اليوم الثلاثاء، " إن أعداد القتلى مرشحة للارتفاع نتيجة وجود عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض".
وبحسب المرصد، فان بدء الهجوم مرتبط بفشل المفاوضات التي تجري حاليا بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة، وقد تكون نسخة مكررة من سيناريو حلب.
وفيما يرى عدد من المراقبين أن تكثيف الغارات الجوية يصب في خانة الضغط على المعارضة، كي تقبل بإخراج "هيئة تحرير الشام" المعارضة من الغوطة الشرقية خلال المفاوضات الجارية ، يعتقد مدير المرصد السوري أن التصعيد الجديد يُمهد لهجوم بري للقوات الحكومية السورية .
وشهدت الغوطة الشرقية في الأسبوع الثاني من شهر فبراير الحالي وطوال أيام تصعيدا عنيفا تمثل في عشرات الغارات، التي أودت بحياة نحو 250 شخصا ، وردت الفصائل باستهداف دمشق، موقعة أكثر من 20 شخصا.