قللت فصائل الجيش السوري الحر المعارض، من أهمية دخول قوات حكومية سورية إلى منطقة عفرين، في ريف حلب الشمالي.
وقال قائد عسكري في فرقة الحمزة التابعة للجيش السوري الحر في تصريحات خاصة، إن "دخول جيش النظام إلى منطقة عفرين لا يعنينا بشي، نحن نعلم ومنذ اليوم الأول لبدء معركة غصن الزيتون، أن النظام يقف إلى جانب الوحدات الكردية ويدعمهم بالسلاح والمقاتلين، ووصلت منذ حوالي عشرة أيام حافلات تقل مئات المقاتلين قادمين من منبج، وعين العرب، والقامشلي، والحسكة، ودخلت كل تلك الأعداد عبر مناطق سيطرة النظام وبموافقته، وضبطت أسلحة متوسطة روسية خلال المعارك مع الوحدات الكردية وصلت إليهم عن طريق النظام".
وأكد القائد العسكري "قاتلنا قوات النظام على مدى سبع سنوات، ولم يوقف عملياتنا العسكرية في منطقة عفرين وصول المئات من مقاتلي النظام، عمليتنا ستستمر حتى القضاء على مسلحي الوحدات الانفصالية وطردهم من عفرين ومناطق أخرى احتلت من قبلهم".
وكانت مصادر في القوات الشعبية قالت، أمس الإثنين، إنها تستعد لدخول منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي خلال الساعات القليلة القادمة.
وأكدت المصادر أن "القوات الشعبية أنهت جميع استعداداتها وستدخل منطقة عفرين، عبر محور بلدتي نبل والزهراء، التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية".
وقال قائد عسكري في غرفة عمليات "غصن الزيتون": "تسعى قواتنا للسيطرة على المنطقة الحدودية بالكامل ووصل محور ناحية بلبل وشران شمال غرب عفرين، إلى منقطة جبل برصايا التابع لمدينة أعزاز شرق عفرين".
وأكد القائد العسكري أن "المسافة المتبقية للسيطرة الكاملة على منطقة الحدود لا تتجاوز أربعة كيلومترات وهي قرى دير صوران عرب ويران البياعة".