أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي اليوم الإثنين العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط الأردن والعراق، وأهمية تعزيز الجهود وتكاتفها لضمان وحدة وأمن واستقرار دول الإقليم، مشيرا إلى أن البلدين يشكلان عمقا استراتيجيا لبعضهما البعض.
جاء ذلك خلال لقاء الملقي مع وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي والوفد المرافق وبحضور وزير الداخلية غالب الزعبي ووزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني والسفيرة العراقية في عمان صفية السهيل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.
وقال الملقي إن معبر الكرامة-طريبيل الحدودي بين البلدين الذي تم إعادة افتتاحه قبل عدة اشهر يعد شريانا وعصبا رئيسا لتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية بينهما.
وشدد على أهمية استثماره وتطويره وتسهيل عمليات التبادل التجاري وتيسير حركة النقل عبر المعبر والسماح بوصول الشاحنات إلى وجهتها النهائية في كلا البلدين حيث ستباشر الشاحنات الأردنية الراغبة بالدخول للأراضي العراقية.
وهنأ الملقي نظيره العراقي على الانتصارات التي حققها في حربه على التنظيمات الإرهابية، معربا عن ثقته بقدرة العراق على العودة إلى سابق مجده من خلال تلاحم كافة أبناء الشعب العراقي وحرصهم الأكيد على حماية وطنهم.
من جانبه، أعرب الأعرجي عن شكر بلاده وتقديره لمواقف الأردن الداعمة للعراق وجهوده في محاربة الإرهاب، مؤكدا أن العراق كافة أطيافه ومكوناته قد انتصر على الإرهاب وينطلق بصورة صحيحة نحو المستقبل.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين وزارتي الداخلية في كلا البلدين لتأمين حماية الحدود من كافة أشكال التهريب، مؤكدا أن الطريق بين معبر طريبيل وبغداد آمنة، الأمر الذي سينعكس على تعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين، معربا عن تقديره للأردن لاحتضانه أبناء الجالية العراقية وللخدمات المقدمة لهم .
جاء ذلك خلال لقاء الملقي مع وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي والوفد المرافق وبحضور وزير الداخلية غالب الزعبي ووزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني والسفيرة العراقية في عمان صفية السهيل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.
وقال الملقي إن معبر الكرامة-طريبيل الحدودي بين البلدين الذي تم إعادة افتتاحه قبل عدة اشهر يعد شريانا وعصبا رئيسا لتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية بينهما.
وشدد على أهمية استثماره وتطويره وتسهيل عمليات التبادل التجاري وتيسير حركة النقل عبر المعبر والسماح بوصول الشاحنات إلى وجهتها النهائية في كلا البلدين حيث ستباشر الشاحنات الأردنية الراغبة بالدخول للأراضي العراقية.
وهنأ الملقي نظيره العراقي على الانتصارات التي حققها في حربه على التنظيمات الإرهابية، معربا عن ثقته بقدرة العراق على العودة إلى سابق مجده من خلال تلاحم كافة أبناء الشعب العراقي وحرصهم الأكيد على حماية وطنهم.
من جانبه، أعرب الأعرجي عن شكر بلاده وتقديره لمواقف الأردن الداعمة للعراق وجهوده في محاربة الإرهاب، مؤكدا أن العراق كافة أطيافه ومكوناته قد انتصر على الإرهاب وينطلق بصورة صحيحة نحو المستقبل.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين وزارتي الداخلية في كلا البلدين لتأمين حماية الحدود من كافة أشكال التهريب، مؤكدا أن الطريق بين معبر طريبيل وبغداد آمنة، الأمر الذي سينعكس على تعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين، معربا عن تقديره للأردن لاحتضانه أبناء الجالية العراقية وللخدمات المقدمة لهم .