حكمت المحكمة الجنائية المركزية العراقية، اليوم الاثنين، بالسجن سبعة أشهر بحق متطرفة فرنسية، بعد إدانتها بدخول العراق "بطريقة غير شرعية".
ذكرت وكالة "فرانس برس" أن المحكمة أطلقت سراح الفرنسية على الفور؛ بسبب انقضاء مدة الحكم خلال فترة توقيفها.
وأوقفت ميلينا بوغدير (27 عامًا) في مدينة الموصل بشمال العراق، الصيف الماضي، مع أطفالها الأربعة الذين أُبعد ثلاثة منهم إلى فرنسا في ديسمبر الماضي.
مصير الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات، مجهول وغير واضح من الناحية القانونية. ولا يزال مخبأ أبيهم غير معروف.
وتشير تقديرات فرنسا إلى أن هناك 750 مواطنًا فرنسيًّا بين المتطرفين في العراق وسوريا، بينهم 450 طفلًا.