توصلت حكومة دمشق، وقوات سوريا الديمقراطية، أمس الأحد، إلى اتفاق يتضمن دخول قوات النظام إلى مدينة عفرين.
وقال القيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي شيخو بلو، لشبكة "رووداو" الإخبارية الكردية، إن "الجيش السوري سيدخل عفرين غدًا الاثنين"، مضيفًا أن الهدف من دخول المدينة هو حمايتها والدفاع عنها.
وكان المستشار الإعلامي لوحدات حماية الشعب في عفرين، ريزان حدو، أعلن السبت، أن "المباحثات بين الإدارة الذاتية ودمشق حول عفرين مستمرة، وسنعلن نتائجها حال التوصل إلى اتفاق".
وعن الخيارات المتاحة من خلال هذه المحادثات، وموقف وحدات حماية الشعب منها، قال حدو: "نقبل جميع الخيارات باستثناء الاحتلال التركي".
وعن العمليات العسكرية التي تشنها تركيا على عفرين، قال المستشار الإعلامي لوحدات حماية الشعب في عفرين إن "تركيا هزمت عسكريًا وتعاني من أزمة" وأن ذلك دفعها إلى "استهداف البنية التحتية والآثار في عفرين".