.. «حناجر» اعتادت على معارضة أى شىء وكل شىء، رغم أن أصحابها فشلوا فى كل شىء ولم يُقدموا أى شىء، سنوات طويلة امتهن أصحاب هذه الحناجر الكلام فقط، وأصبحوا مُجرد كلام فى كلام، وشعارات فى شعارات، وضجيج لا طائل منه، «حناجر» يقولون كذبًا وينطقون كذبًا ويتصرفون تصرفات ضالة وغير مسئولة، تنُم عن صبيانية مُفرطة وعقول مراهقة غير قادرة على تحمل المسئولية.
.. «حناجر» بلا عقول، غير قادرة على التفريق بين الغث والثمين، والتمييز بين طول اللسان وبين جنون اللسان، وبين الحفاظ على الأمن القومى للبلاد وبين ادعاء بطولات من ورق، وبين أمانة الكلمة وصدقها وبين رصاص يخرج ليصيب قلب الوطن الجريح الذى مازال ينزف دمًا منذ (٧) سنوات.. «حناجر» ضالة اعتادت على الضلال والتضليل، ويأكل أصحابها على كل الموائد، نعم يأكلون على كل الموائد.
.. مثلًا: هناك بعض «الحناجر» التى تنتمى للتيار الناصرى، وتُدافع عن الرئيس جمال عبدالناصر وعصره ونظامه بضراوة، ونالت شُهرة واسعة من الانتماء للناصرية، وصدعوا رؤوسنا بالمبادئ الناصرية لسنوات وسنوات، وعارضوا نظام السادات ومبارك، وفجأة وضعوا أيديهم فى يد جماعة الإخوان أثناء فترة حكمهم لمصر فى العام الأسود.. كيف يستقيم ذلك؟ إنها بالفعل (حناجر ضلت الطريق)، ليس هذا فقط بل إننا رأينا هذه «الحناجر» تُطلق العنان لنفسها لمهاجمة الجيش ومهادنة جماعة الإخوان والدفاع عن أباطرة التطرف والإرهاب، ونسوا وتناسوا أنهم منتمون لجمال عبدالناصر- إبن الجيش -ومشروعه الوطنى، والإخوان هم أعداؤهم التاريخيين وتورطوا فى اغتيال عبدالناصر مرتين.. كيف يستقيم ذلك أيضًا؟ وهذا يصل بنا إلى حقيقة مؤكدة وهى: هذه «الحناجر» تُتاجر بالانتماء لجمال عبدالناصر وليسوا ناصريين بل مُتاجرين بالناصرية.
.. «حناجر» أخرى محسوبة على المُثقفين، عارضوا «عبدالناصر»، وتشددوا فى مواجهة «السادات»، وزايدوا على «مبارك»، وهاجموا «المجلس العسكرى»، وحينما صعد الإخوان للسُلطة «أكلوا سد الحنك» وصمتوا ووضعوا «أحذيتهم فى أفواههِم» وقت أن كانت مصر على مقربة من الضياع.. يا الله.. وانكشفت هذه «الحناجر» وتمت تعريتهم أمام المصريين، ورغم ذلك عادوا مرة أخرى للهجوم على الرئيس السيسى و«تقطيع الدولة وكل ما فيها» وإهالة التراب على كل شىء إيجابى حدث فى مصر طوال الأربع سنوات الماضية.. أين حُمرة الخجل يا أيتها «الحناجر» السوداء الممتلئة بالغباء.
.. «حناجر» أخرى اعتادت (اللعب فى خط المنتصف) بمعنى أنهم من هواة مسك العصا من المُنتصف، وهذه «الحناجر» هى الأخطر على الإطلاق، فهم ليس لهم لون ولا طعم ولا رائحة، يزايدون على الدوام، يتلونون باستمرار، لا يفهمون شيئًا ولن يفهموا ولا يريدون أن يفهموا حتى يتخذوا الطريق الصحيح، وهذه «الحناجر» ستسأل أمام الله.
.. و«حناجر» مُراهقة كذبت- بالصوت والصورة -ولم تجد من يدافع عنها، وانكشف زيفها، وتم تقديمها للمحاكمة وفوجئنا بالادعاء بوجود إضطرابات نفسية لديها من كثرة المهدئات والأدوية.. و«حناجر» طويلة اللسان صالت وجالت فى غيها وكذبها وادعاءاتها وتم تقديمها للمحاكمة وادعت مرضها.. و«حناجر» حاولت خداع الشعب ووجهت نداءً للشعب وقالت (أيها الشعب السيد فى الوطن السيد)، والنتيجة عدم درايتها بالقانون ونتيجة وضع يدها فى يد جماعة الإخوان.
من ناحية أخرى، هناك «حناجر» معارضة بناءة، محترمة، وطنية، عقلانية، تعارض من أرضية وطنية، تساهم فى بناء الوطن، تقف مواقف شجاعة.. وفى هذه النقطة أخص بالذكر حزب الوفد وقياداته الوطنية، فـ«تحية كبرى لحزب الوفد» الذى يُدرك خطورة المرحلة الخطرة التى تمر بها مصر، ويساند الدولة ويقوم نوابه فى البرلمان بدور مهم جدًا.
والمؤكد أن مصر تمر بمرحلة صعبة من تاريخها ولا تحتاج لـ«الحناجر» التى عفا عليها الزمن، بل تحتاج لكل مصرى وطنى خائف على وطنه، مدرك لأهمية الاصطفاف الوطنى للتصدى لأية تهديدات، وتحتاج لمن يقول كلمة الحق لوجه الله والتاريخ والوطن، وكلمة الحق الآن هى (تعالوا بنا ندافع عن وطننا ضد المأجورين، ونقف خلف قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الصامدة، ونُعلم أبناءنا كيف دافعنا عن مصر فى وقت الشدة وقت أن سقطت فيه دولًا كثيرة، وضاعت أحلام الأمم وهتكت أعراض النساء، وتباكى فيه مواطنو أكثر من خمس دول عربية على الفُرقة والضياع والفتنة التى ضربت بلادهم.. وظلوا يغنون وهم يبكون بالدموع والدم «عمر اللى فات ما هايرجع تانى ).. والحمد لله لم تسقط دولتنا ولم نبك ولم تضع أحلامنا ولم تهتك أعراض نسائنا.. والأهم، أننا لم نغنى «عمر اللى فات ما هايرجع تانى».
.. «حناجر» اعتادت على معارضة أى شىء وكل شىء، رغم أن أصحابها فشلوا فى كل شىء ولم يُقدموا أى شىء، سنوات طويلة امتهن أصحاب هذه الحناجر الكلام فقط، وأصبحوا مُجرد كلام فى كلام، وشعارات فى شعارات، وضجيج لا طائل منه، «حناجر» يقولون كذبًا وينطقون كذبًا ويتصرفون تصرفات ضالة وغير مسئولة، تنُم عن صبيانية مُفرطة وعقول مراهقة غير قادرة على تحمل المسئولية.
.. «حناجر» بلا عقول، غير قادرة على التفريق بين الغث والثمين، والتمييز بين طول اللسان وبين جنون اللسان، وبين الحفاظ على الأمن القومى للبلاد وبين ادعاء بطولات من ورق، وبين أمانة الكلمة وصدقها وبين رصاص يخرج ليصيب قلب الوطن الجريح الذى مازال ينزف دمًا منذ (٧) سنوات.. «حناجر» ضالة اعتادت على الضلال والتضليل، ويأكل أصحابها على كل الموائد، نعم يأكلون على كل الموائد.
.. مثلًا: هناك بعض «الحناجر» التى تنتمى للتيار الناصرى، وتُدافع عن الرئيس جمال عبدالناصر وعصره ونظامه بضراوة، ونالت شُهرة واسعة من الانتماء للناصرية، وصدعوا رؤوسنا بالمبادئ الناصرية لسنوات وسنوات، وعارضوا نظام السادات ومبارك، وفجأة وضعوا أيديهم فى يد جماعة الإخوان أثناء فترة حكمهم لمصر فى العام الأسود.. كيف يستقيم ذلك؟ إنها بالفعل (حناجر ضلت الطريق)، ليس هذا فقط بل إننا رأينا هذه «الحناجر» تُطلق العنان لنفسها لمهاجمة الجيش ومهادنة جماعة الإخوان والدفاع عن أباطرة التطرف والإرهاب، ونسوا وتناسوا أنهم منتمون لجمال عبدالناصر- إبن الجيش -ومشروعه الوطنى، والإخوان هم أعداؤهم التاريخيين وتورطوا فى اغتيال عبدالناصر مرتين.. كيف يستقيم ذلك أيضًا؟ وهذا يصل بنا إلى حقيقة مؤكدة وهى: هذه «الحناجر» تُتاجر بالانتماء لجمال عبدالناصر وليسوا ناصريين بل مُتاجرين بالناصرية.
.. «حناجر» أخرى محسوبة على المُثقفين، عارضوا «عبدالناصر»، وتشددوا فى مواجهة «السادات»، وزايدوا على «مبارك»، وهاجموا «المجلس العسكرى»، وحينما صعد الإخوان للسُلطة «أكلوا سد الحنك» وصمتوا ووضعوا «أحذيتهم فى أفواههِم» وقت أن كانت مصر على مقربة من الضياع.. يا الله.. وانكشفت هذه «الحناجر» وتمت تعريتهم أمام المصريين، ورغم ذلك عادوا مرة أخرى للهجوم على الرئيس السيسى و«تقطيع الدولة وكل ما فيها» وإهالة التراب على كل شىء إيجابى حدث فى مصر طوال الأربع سنوات الماضية.. أين حُمرة الخجل يا أيتها «الحناجر» السوداء الممتلئة بالغباء.
.. «حناجر» أخرى اعتادت (اللعب فى خط المنتصف) بمعنى أنهم من هواة مسك العصا من المُنتصف، وهذه «الحناجر» هى الأخطر على الإطلاق، فهم ليس لهم لون ولا طعم ولا رائحة، يزايدون على الدوام، يتلونون باستمرار، لا يفهمون شيئًا ولن يفهموا ولا يريدون أن يفهموا حتى يتخذوا الطريق الصحيح، وهذه «الحناجر» ستسأل أمام الله.
.. و«حناجر» مُراهقة كذبت- بالصوت والصورة -ولم تجد من يدافع عنها، وانكشف زيفها، وتم تقديمها للمحاكمة وفوجئنا بالادعاء بوجود إضطرابات نفسية لديها من كثرة المهدئات والأدوية.. و«حناجر» طويلة اللسان صالت وجالت فى غيها وكذبها وادعاءاتها وتم تقديمها للمحاكمة وادعت مرضها.. و«حناجر» حاولت خداع الشعب ووجهت نداءً للشعب وقالت (أيها الشعب السيد فى الوطن السيد)، والنتيجة عدم درايتها بالقانون ونتيجة وضع يدها فى يد جماعة الإخوان.
من ناحية أخرى، هناك «حناجر» معارضة بناءة، محترمة، وطنية، عقلانية، تعارض من أرضية وطنية، تساهم فى بناء الوطن، تقف مواقف شجاعة.. وفى هذه النقطة أخص بالذكر حزب الوفد وقياداته الوطنية، فـ«تحية كبرى لحزب الوفد» الذى يُدرك خطورة المرحلة الخطرة التى تمر بها مصر، ويساند الدولة ويقوم نوابه فى البرلمان بدور مهم جدًا.
والمؤكد أن مصر تمر بمرحلة صعبة من تاريخها ولا تحتاج لـ«الحناجر» التى عفا عليها الزمن، بل تحتاج لكل مصرى وطنى خائف على وطنه، مدرك لأهمية الاصطفاف الوطنى للتصدى لأية تهديدات، وتحتاج لمن يقول كلمة الحق لوجه الله والتاريخ والوطن، وكلمة الحق الآن هى (تعالوا بنا ندافع عن وطننا ضد المأجورين، ونقف خلف قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الصامدة، ونُعلم أبناءنا كيف دافعنا عن مصر فى وقت الشدة وقت أن سقطت فيه دولًا كثيرة، وضاعت أحلام الأمم وهتكت أعراض النساء، وتباكى فيه مواطنو أكثر من خمس دول عربية على الفُرقة والضياع والفتنة التى ضربت بلادهم.. وظلوا يغنون وهم يبكون بالدموع والدم «عمر اللى فات ما هايرجع تانى ).. والحمد لله لم تسقط دولتنا ولم نبك ولم تضع أحلامنا ولم تهتك أعراض نسائنا.. والأهم، أننا لم نغنى «عمر اللى فات ما هايرجع تانى».