السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

النظام السوري يحشد تعزيزات كبيرة لشن هجوم على الغوطة الشرقية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت مصادر إعلامية مقربة من قوات النظام السوري أمس السبت، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة يقودها العميد سهيل حسن المعروف باسم "النمر" إلى أطراف الغوطة الشرقية على أطراف العاصمة دمشق.
وقالت المصادر إن التعزيزات وصلت ظهر أمس السبت، من ريف إدلب إلى منطقة تل كردي على الأطراف الشمالية للغوطة لبدء هجوم واسع على مواقع المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بغية السيطرة عليها.
وأضافت أن التعزيزات تتضمن مئات الدبابات والعربات والمدافع وراجمات الصواريخ إضافة إلى ما يزيد عن 12 ألف مقاتل يطلق عليهم اسم "مجموعات النمر" وتتألف غالبيتها من متطوعين في الدفاع الوطني ويقاتلون إلى جانب جيش النظام السوري.
وكثفت قوات النظام مدعومة بالطائرات الحربية السورية والروسية قصفها على الغوطة الشرقية الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 1500 شخص.
وقاد النمر العديد من المعارك خلال النزاع الدائر في سوريا ولاسيما في تدمر ودير الزور، وأخيراً في أبو الضهور بريف إدلب.
وفشلت كل جهود النظام منذ عدة سنوات لاستعادة السيطرة على مناطق الغوطة شرق دمشق، حيث سقط خلال تلك المحاولات آلاف القتلى والجرحى من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها.
وتسيطر المعارضة المسلحة على مركز الغوطة الشرقية "مدينة دوما"، منذ عام 2012، وتضم العديد من الفصائل أبرزها جيش الإسلام وجبهة النصرة وفيلق الرحمن.
وكانت قوات النظام فشلت في تحقيق أي تقدم في الغوطة الشرقية رغم القصف العنيف الذي يستهدف مدينة دوما وعربين وكفر بطنا.
وفي سياق متصل، أعلن مركز المصالحة الروسي الذي يتخذ من قاعدة حميميم الجوية مقراً له، في بيان نشره على صفحاته بمواقع التوصل الاجتماعي، أن موسكو "ستدعم تحركات قوات النظام البرية في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية للقضاء على تنظيم جبهة النصرة في حال لم تفلح الوسائل السلمية في تحقيق ذلك"، وذلك في إشارة إلى العملية البرية القادمة.
وجرى التوصل في منتصف يوليو الماضي، إلى اتفاق لخفض التصعيد بين روسيا وفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بعد مفاوضات في مصر، إلا أن الاتفاق لم يصمد طويلاً، حيث دارت معارك عنيفة على جبهة إدارة المركبات إضافة إلى قصف متبادل بين قوات النظام والمعارضة.