أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، أن تركيا لا تعترف بجرائمها، وهى التي تعمل على خلق فتن عربية في المنطقة؛ على خلفية قصفها بالغاز السام قرية أرندا الواقعة في ناحية الشيخ حديد جنوب غرب عفرين، ما أسفر عن اختناق 6 حالات.
قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، في اتصال هاتفي مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم السبت: إن" مصادر طبية بالمستشفى أكدت أن الإصابات ليست ناجمة عن قذائف تقليدية، مطالبا في الوقت ذاته لجان التحقيق الدولية بأن تقوم بالتحقيق في استخدام القوات التركية للقذائف المدفعية على عفرين السورية".
أوضح عبدالرحمن، أن أردوغان أطلق وعودا بأنه سوف يتسع في عفرين، مشددا على أن الأمر لا يحتاج إلى أن يمر مرور الكرام بل يحتاج إلى تحقيق جدي من قبل لجان تحقيق دولية بما جرى في عفرين على أيدي الرئيس التركي.
حول النفي التركي لاستخدام الغاز السام في عفرين، قال عبدالرحمن: إن هناك 6 حالات مصابة بالغاز في عفرين؛ كما أن هناك أطباء يؤكدون إصابة هذه الحالات جراء الغاز السام.
أشار المرصد إلى أن تركيا تدعي أن القوات الكردية تستخدم الأسلحة الكيميائية في عفرين، نافيا جملة وتفصيلا هذا الادعاء.
لفت إلى أن القصف التركي في عفرين نجم عنه تهجير عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال.
