قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان: إن جُثث القتلى الذين سقطوا أثناء العمليات العسكرية التي جرت في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، ما زالت تحت الأنقاض بعد 7 أشهر على إعلان انتهاء المعارك في المدينة.
قال المرصد، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، اليوم الجمعة: "إن الضرر الذي يُمكن أن تُلحقه تلك الجُثث بالسُكان، كبير جدا، فهي ستكون مصدر تلوث الهواء وانتشار الأمراض".
أضاف أن الجثث التي انتشلت كانت تحت الأنقاض في منطقتي القليعات والطوالب، وتوجد هُناك جُثث لم تُنتشل في أحياء أخرى من مناطق الساحل الأيمن.
أشار المرصد إلى أنه ما زالت الإجراءات الحكومية العراقية في عملية انتشال الجُثث ضعيفة، ولا ترتقي لحجم الكارثة التي يُعاني منها سُكان مدينة الموصل، لافتا إلى أن هناك ما بين 500 إلى 600 جثة في المنطقة القديمة ما زالت لم تُنتشل.