أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنها ليست على علم بإمكانية دخول القوات الحكومية السورية إلى عفرين.
وقالت هيثر نوريت ـ في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية (سبوتنبك)، الخميس، ردا على سؤال بهذا الشأن ـ "لا، ليست لدي معلومات".
وكان مصدر أمنى سوري قد أعلن في وقت سابق اليوم الخميس التوصل لاتفاق بين الحكومة السورية والقوات الكردية شمال سوريا لنشر قوات الجيش السورى فى عفرين.
وأكد المصدر " إنه تم التوصل لاتفاق بين دمشق والأكراد يقضى بنشر الجيش السورى قواته خلال أيام على الحدود التركية السورية بمنطقة عفرين".
ورفض الجيش السوري طلبا من الأكراد بدخول القوات الحكومية السورية إلى عفرين قبل تسليم التنظيمات الكردية سلاحها.
وعلى صعيد متصل، نقلت قناة (روسيا اليوم) عن مصادر عسكرية سورية قولها إن القيادة السورية اشترطت لدخول الجيش السوري إلى عفرين تسليم وحدات حماية الشعب الكردي السلاح للدولة السورية، وإن الرد من الجانب الكردي جاء بالرفض، مؤكدا أنه بذلك لم يتفق الطرفان.
كان قائد عام "وحدات حماية الشعب" الكردية سيبان حمو لم يستبعد مطلع الأسبوع الجاري إمكانية دخول الجيش السوري إلى مدينة عفرين لمساعدة الفصائل الكردية على التصدي للهجوم التركي على المدينة.
وسبق أن طالبت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين السلطات السورية بالتدخل لحماية المنطقة ونشر القوات على الحدود مع تركيا.
من جهة أخرى، تمكن مقاتلو "وحدات حماية الشعب" الكردية من تدمير 4 آليات عسكرية للجيش التركي والفصائل المسلحة المدعومة منه على محور قرية ديوان جنوب بلدة جنديرس فى ريف عفرين.
ويشن الجيش التركي وميليشيات سورية، منذ 20 يناير الماضي، عملية جوية وبرية في مدينة عفرين بشمال سوريا لاستهداف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، الذراع العسكري لحزب العمال الكردستاني، والذي تعتبره أنقرة تنظيما إرهابيا، وذلك من دون تنسيق مع النظام السوري، وسط خلافات مع واشنطن أيضا التي تدعم مقاتلين أكراد ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
