الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الرئيس اللبناني يؤكد التزام بلاده بتجفيف الموارد المالية للإرهاب

 العماد ميشال عون
العماد ميشال عون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون: إن لبنان الذي استطاع تحرير أرضه من المجموعات الإرهابية يواصل العمل على تفكيك الخلايا الإرهابية من خلال العمليات الأمنية الاستباقية، داعيًا إلى تعاون جميع الدول لمكافحة الإرهاب.
كما أكد عون خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الخميس، التزام لبنان بتجفيف الموارد المالية للمنظمات الإرهابية والتزام الإجراءات المعتمدة، على ألا يؤدي هذا الأمر إلى الإضرار به وباقتصاده، لا سيما وأن أضرارا لحقت بلبنان بعدما تخوف المغتربون والمستثمرون من بعض هذه الإجراءات.
وأشار عون إلى أن لبنان الذي استضاف أكثر من مليون و850 ألف نازح سوري على أراضيه منذ بدء الأحداث الدامية في سوريا لم يعد باستطاعته تحمل المزيد من التداعيات التي يسببها هذا النزوح على أمنه واستقراره واقتصاده والأوضاع الاجتماعية والتربوية والصحية، لا سيما وأن المساعدات الدولية غير كافية وهي تذهب أصلا إلى النازحين مباشرة من دون أي تنسيق أو إشراف من الدولة اللبنانية.
ولفت إلى أن قرار الولايات المتحدة خفض مساهمتها في منظمة الأونروا من 264 مليون دولار إلى 60 مليون دولار، تصرف فقط في غزة ولا يستفيد منها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، سيضاف إلى الأعباء الملقاة على لبنان في رعاية شؤون هؤلاء اللاجئين الذين أصبحوا يشكلون مع النازحين السوريين نصف عدد سكان لبنان.
ودعا الرئيس اللبناني الولايات المتحدة الأميركية إلى المساعدة في تأمين عودة آمنة ومتدرجة للسوريين إلى بلادهم، والعمل من أجل إقرار حل سلمي للازمة السورية يعيد الأمن والاستقرار إليها ويضع حدا لمعاناة النازحين السوريين في الدول التي حلوا فيها.
كما شدد على أن لبنان يلتزم سياسة النأي بالنفس التزاما تاما ولا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول كنه غير مسؤول عما يحدث من تدخلات من خارجه لعدم القدرة على التأثير في ذلك.
وطلب عون من تيليرسون مشاركة بلاده في المؤتمرات التي سوف تعقد لمساعدة لبنان في روما وبروكسل وباريس، لافتا إلى أن لبنان يعلق أهمية خاصة على الدعم الأميركي لنجاح هذه المؤتمرات لتعزيز قدرات الجيش والقوى المسلحة اللبنانية ودعم اقتصاده وتمويل المشاريع الاستثمارية فيه والمساعدة على رعاية شؤون النازحين السوريين.
ورأى أنه كلما تقدمت جهود تحقيق السلام على الجبهة السورية وفي المنطقة كلما انعكس ذلك إيجابا على الوضع في لبنان والمنطقة وانتفت الحاجة إلى السلاح وحلت محله لغة الحوار.