عقد وزراء دفاع التحالف الدولي في الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي اجتماعا في العاصمة الإيطالية روما بهدف التوصل لاتفاق نهائي بشأن ما يجب فعله مع المسلحين الأجانب الذين تم اعتقالهم في سوريا والذين قد يشكلون تهديدا أمنيا خطيرا إذا أفلتوا من العدالة.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم الأربعاء، أن الاجتماع حضره نحو 12 وزير دفاع في روما وانتهى دون الاتفاق على طريقة للتعامل مع مئات المتشددين الأجانب المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع واشنطن في سوريا.
من جانبه عبر الوفد الأمريكي في الاجتماع المغلق بقيادة وزير الدفاع جيم ماتيس عن أمله - حسب القناة - في إقناع الحلفاء بتحمل مسئولية أكبر بالنسبة للمقاتلين الأجانب.
وأحد الخيارات التي جرى بحثها هو نقل المتشددين المحتجزين إلى بلدانهم الأصلية لمقاضاتهم لكن الاقتراح لم يلق قبولا يذكر من قبل الحلفاء الغربيين.
وقال ماتيس للصحفيين المسافرين معه من روما إلى بروكسل "لم تحل (القضية) بشكل نهائى ويجرى العمل بشأنها"، لافتا إلى أن الحلفاء مستمرون فى بحث القضية وإنه يجرى الإعداد لعدد من الخطوات ومنها ترحيلهم إلى أوطانهم.
وأضاف الوزير الأمريكى أنه لا يوجد حل شامل لمشكلة المحتجزين، مشيرا إلى ضرورة النظر لكل قضية بعناية.