دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، إلى عقد اجتماع دولي حول سوريا على أن يتم عقده بقدر الإمكان في (إحدى دول) المنطقة.
وقال الرئيس الفرنسي -في تصريحات صحفية- إنه تقدم بعدة اقتراحات في هذا الشأن، وإنه غير متمسك بعقد هذا الاجتماع بباريس، وأكد أن فرنسا "ستوجه ضربات إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في الصراع السوري"، ولفت إلى أنه لم ير أي أدلة على ذلك.
وأضاف أن بلاده ستضرب المكان الذي خرجت منه هذه الأسلحة أو حيث تم التخطيط لها وستضمن التقيد بالخط الأحمر، وأن باريس لا تملك اليوم بشكل تؤكده أجهزتها، إثباتا بأن أسلحة كيميائية ممنوعة بموجب الاتفاقات، قد استخدمت ضد سكان مدنيين.
وتابع أنه سيفعل ما قاله فور توفر إثباتات مؤكدة، مشددًا في الوقت ذاته على أولوية مكافحة الإرهابيين والمتشددين.
وفيما يتعلق بالنظام السوري، قال ماكرون: "سنتمكن من توصيف الأمور قبل نهاية الصراع، وربما نعلم المزيد بعد انتهاء الصراع... ولكن ذلك ستحدده العدالة الدولية".
كان الرئيس الفرنسي قد عبر عن قلقه من دلائل على استخدام قنابل الكلور ضد المدنيين في الآونة الأخيرة، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي.
من جانبها، نفت الحكومة السورية مرارًا استخدامها للأسلحة الكيميائية، منددة باتهامات اعتبرتها مفبركة من الدول الغربية.