أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي أنس الصالح، اتخاذ حكومة ممثلة بوزارة الخارجية، كل القنوات الدبلوماسية بشأن تصريحات المسئولين في الفلبين حول العمالة الفلبينية المقيمة في البلاد.
وأضاف صالح، فى كلمة له، خلال جلسة مجلس الأمة العادية، اليوم الثلاثاء، أن القنوات الدبلوماسية التي اتخذتها الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية، "طويلة ولها آلياتها ولوائحها.. الآن ما هو غير معلن هو التوضيح والاعتراض الذي تقوم به الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية من خلال القنوات الدبلوماسية، سواء من سفير الفلبين لدى الكويت، أو سفير الكويت لدى الفلبين".
وأشار إلى أن الموضوع بدأ بتصريح للرئيس الفلبيني فى 19 يناير الماضي، تلتها تصريحات أخرى لمسئولين فلبينيين تردد التصريح نفسه، موضحًا أنه بعد ذلك صدَر تصريح عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله في نفس اليوم، أعرب فيه عن الأسف والاستغراب إزاء ما ورد في تصريح الرئيس الفلبيني من معلومات مغلوطة حول وضع العمالة الفلبينية في الكويت، وما تبعه من قرار بتعليق السماح لهذه العمالة بالقدوم إلى الكويت.
وشدد على أن الجالية الفلبينية محل تقدير، مثلها مثل الجاليات الأخرى في الكويت، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 270 ألف شخص من الجالية الفلبينية في الكويت، ويحظون بأفضل المعاملة، مثلهم مثل الجنسيات الأخرى، مؤكدًا فى الوقت نفسه، أن الشواذ من القاعدة هي الممارسات التي تمت، والتى تعتبر منبوذة شرعًا وقانونًا، ويطبق القانون بحق كل من مارسها.