من المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يدعو إلى وقف لإطلاق النار لمدة 30 يومًا في سوريا، حسبما أعلن دبلوماسيون في نيويورك الإثنين.
ويكرر مشروع القرار الذي، وزعته الكويت والسويد، دعوات الأسبوع الماضي من فريق الأمم المتحدة المتواجد في سوريا إلى وقف إطلاق النار من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، بما فيها ضاحية الغوطة الشرقية في دمشق.
وسيبدأ وقف القتال المقترح بعد 72 ساعة من اتخاذ القرار، وفقًا لما جاء في مشروع القرار.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، مارجوت والستروم، الإثنين: "لن يكون من السهل الموافقة على القرار، لكننا سنحاول ذلك".
وتابعت والستروم "إننا ملتزمون بالسعي إلى سد فجوة الخلافات في مجلس الأمن، والتوصل إلى توافق في الرأي حول ضرورة إنهاء العنف والسماح بمرور المساعدات الإنسانية".
وكان السفير الروسي في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، أعلن الأسبوع الماضي أن وقفاً لإطلاق النار "غير واقعي".
ولم يتم بعد تحديد موعد للتصويت.
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الأسبوع الماضي كان الأكثر دموية في المعارك التي تشهدها الغوطة الشرقية، والتي تسيطر عليها المعارضة المسلحة منذ 2015.